بعد ساعات من الإطاحة برئيس بوركينا فاسو، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، وقيام الجيش بإغلاق كافة الحدود وتعليق العمل بالدستور في البلاد.
أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه إزاء تطور الأوضاع في بوركينا فاسو.
وفي الخامس والعشرين من يناير الماضي، أعلنت قوات الجيش في دولة بوركينا فاسو عزل رئيس البلاد، روش مارك كريستيان كابوريه.
وبحسب ما أعلنته قناة سكاي نيوز عربية، فقد قامت فرقة من رجال الجيش بعزل رئيس البلاد، وتعليق العمل بالدستور.
كما أفادت المصادر، أن رئيس الجيش قام بحل البرلمان، والحكومة الحالية وإغلاق حدود البلاد.
فيما صدر بيان عاجل من الاتحاد الإفريقي، بشأن تطورات الأوضاع الأمنية في الدولة الإفريقية، بوركينا فاسو.
هذا وقد تضمن البيان، تعليق مشاركة بوركينا فاسو في جميع أنشطته حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
حيث قرر قادة ورؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس"، تعليق عضوية بوركينا فاسو في جميع مؤسسات المجموعة.
كما طالبوا بالإفراج الفوري عن رئيس بوركينا فاسو السابق، روش مارك كريستيان كابوريه، وجميع المعتقلين السياسيين الآخرين وضمان حمايتهم من أية اعتداءات.
في الوقت ذاته، أعرب الاتحاد الإفريقي عن قلقه جراء التطورات السريعة في الأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو.
وعليه طالب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، قوات الجيش الوطني في البلاد بضرورة الالتزام برسالتهم الجمهورية ، وهي الدفاع عن أمن البلاد الداخلي والخارجي.
كما ندد بتلك المحاولة الانقلابية، داعيا إلى عدم المساس بالسلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وجميع أعضاء الحكومة.