بعد قرار التعبئة الجزئية في الجيش الروسي، والذي اقره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. تعهد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، بحماية المواطنين الروس والذين فروا من بلادهم خوفًا من تطبيق ذلك القرار. وفي تصريح خرج عن توكايف، أعلن من خلاله: "معظم الروس الذين يأتون إلينا غادروا بسبب وضع ميؤوس منه"، وفق ما ورد عن قناة العربية. في الوقت ذاته، لجأ العديد من المواطنين الروس لمغادرة بلادهم اعتراضًا علي ذلك القرار وخوفًا علي أنفسهم من تطبيقه. ونزح نحو عشرات الألاف من الشباب الروسي، نحو جورجيا لطلب اللجوء والإقامة لديهم. وعقب وصول هؤلاء الروس لأراضي جورجيا، قابلهم الأهالي في البلاد، بالرفض وعدم الرغبة في تواجدهم، حيث رفع الأهالي شعارات ولافتات وكتبوا عليهم عبارات ك "غير مرحب بكم بالبلاد". تلك البلد الأوروبي الصغيرة، والتي لا يتخطى عدد سكانها 3 مليون نسمة، والتي يكن هؤلاء السكان مشاعر سخط لروسيا وشعبها، بعد اعترافها ودعمها للانفصاليين في المناطق المعروفة باسم جمهوريتي "أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا"، مما تسبب في خسارة جورجيا لخمس مساحتها لصالح تلك المنطقتين. الاتحاد الأوروبي ينتقد قرار التعبئة الروسي من جانبه، علق الاتحاد الأوروبي علي القرار الروسي والخاص بالتعبئة الروسية للجيش. حيث أعلن الاتحاد الأوروبي، قائلا: "قرار التعبئة الروسية سيكون له عواقب من جانبنا، لن نعترف أبدا بالاستفتاءات في الأقاليم الانفصالية في أوكرانيا، التعبئة الروسية تظهر أن بوتين لا يهتم إلا بمواصلة حربه المدمرة، تعبئة بوتين للجيش تظهر يأسه"، وفق ما ورد عن قناة العربية. وفي تصريح خرج عن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو عقب قرار التعبئة الجزئية للجيش الروسي. أعلن شويغو قائلا: "وقعت رسميا على أوامر التعبئة والتنفيذ بدأ، سيتم اتخاذ إجراءات لمنع خرق القانون أثناء تنفيذ التعبئة، حان الوقت للاستفادة من خبرات التدريبات السنوية". وأكد سيرجي شويغو، قائلا: "التعبئة العسكرية الجزئية تنطبق على من لديهم خبرة عسكرية سابقة، 5.937 شخصا من روسيا قتلوا منذ بدء المعارك مع أوكرانيا، قادة عسكريون غربيون يديرون العمليات العسكرية لأوكرانيا من كييف".
