أعربت السيدة ماجدة الحشاش، والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، عن فرحتها بحكم الإعدام الصادر اليوم ضد زوج نجلتها القاضي أيمن حجاج وشريكه، المتهمين في قضية مقتل الإعلامية. ووجهت "الحشاش"، في تصريحات إعلامية، الشكر للقانون المصري، والقضاء على الحكم الذي أعاد لابنتها حقها. كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي. وووجهت رسالة لابنتها قائلة: "نامي وارتاحي ياحبيبتي، أمك قدامك مش وراكي"، مضيفة: "شيماء صنعت اسمها من النور، بينما لم يترك المتهمون سيرة طيبة أو تاريخ يذكر لهم أو لأبنائهم وأسرهم". حقيقة انقطاع العلاقة بينها وبين ابنتها لمدة 7 سنوات وردت والدة المجني عليها على ما تردد عن انقطاع العلاقة مع ابنتهاء قبل رحيلها لما يقرب من 7 سنوات، وقال ماجدة الحشاش: "مفيش الكلام دا بينا"، مشيرة إلى أن سبب قلة الزيارات بينهما هو انشغال شيماء الدائم بحكم شغلها، فضلا عن بعد المسافة بين منزلها ومنزل والدتها، مما اضطرهم للاكفتاء بالتواصل عن طريق الهاتف فقط. كما أعربت جدة المجني عليها، عن سعادتها بحكم الإعدام على المتهمين، مؤكدة أنهم سيأخذون العزاء في الراحلة بعد تنفيذ الحكم فعليا. حكم الإعدام على المتهمين وكانت أصدرت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، حكمها بالإعدام شنقًا على القاضى أيمن حجاج، زوج الإعلامية شيماء جمال، وشريكه حسين الغرابلى، وذلك بعد ورود الرأى الشرعي لمفتى الديار المصرية. وفي 16 أغسطس الماضي، أصدرت محكمة جنايات جنوبالجيزة حكمها على المتهمان بقتل الإعلامية شيماء جمال، حيث قررا إحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما. بيان النيابة العامة بشأن التحقيق في الواقعة جدير بالذكر، أن تحقيقات النيابة كانت أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول زوج الإعلامية شيماء جرائم أخرى، وقررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها استقلالاً. وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، يوم الخميس الموافق 7 يوليو، بإحالة القضية المتهم فيها كل من أيمن حجاج العضو بإحدى الجهات القضائية، وحسين الغرابلي صاحب شركة إلى محكمة الجنايات المختصة مع استمرار حبسهما احتياطيًا على ذمة المحاكمة. جاء ذلك لمعاقبتهما على ما اتهما به من قتلهما المجني عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار. وأضمر المتهم الأول التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسراهما ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه. فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها. وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده الأول به. فعقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها. ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها. واشتريا لذلك أدوات لحفر القبر. وأعدا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل ومقاومتها وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الحثمان إلى القبر بعد قتلها ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه. وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها. بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما.
