علقت شروق أشرف، شقيقة الطالبة نيرة أشرف، المعروفة إعلاميًا ب"طالبة المنصور"، والتي قتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، على تسريب فيديو لجثة شقيقتها من المشرحة. وكتبت شروق، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "بلاغ إلي النائب العام، ورئيس الجمهورية ضد مشرحة المستشفي الدولي المنصورة".
وتابعت: "بالنسبة للي شغالين هناك العمال والدكاترة انتو ناس قذره انتهكتو حرمة الميت والله لاقضيكو كلكم، كل الدكاترة والعمال اللي كانو شغالين يوم 20/6".
وأضافت: "وبالنسبه للناس اللي بتشير وبتبعت الفيديو انتو سبتو ايه معملتهوش، صورتو وقت الحادثة ومحدش دافع عنها ونجدها، طلعتو صور ليها وهي عايشه، سؤتو سمعتها وطعنتو في شرفها برغم أن النيابه برئتها من كل حاجه، كفرتوها وهي مسلمة موحده بالله ونطقت الشهادة، فوق ده كله تصورها في المشرحه وتطلعو الفيديو ياكفره يامعدومي الاحساس والضمير".
وتساءلت: "الفيديو ده مطلعش وقتها ليه؟، في خطه ممنهجه ضدنا ايه سببها وهدفها؟".
واختتمت كلامها قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من أذي نيرة".
تسريب فيديو ل"جثة" نيرة أشرف من المشرحة وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا خلال الساعات الماضية مقطع فيديو مُسرب ل"جثة" نيرة أشرف داخل المشرحة.
طلب المحكمة إذاعة تنفيذ حكم الإعدام على قاتل نيرة أشرف يذكر أن محكمة جنايات الدقهلية "الدائرة الرابعة"، أصدرت في 24 يوليو الماضي حيثيات الحكم بالإعدام شنقًا للمتهم محمد عادل، قاتل طالبة المنصورة. وتضمنت حيثيات الحكم طلب هيئة المحكمة من المشرع إصدار تعديل يتيح نشر وإذاعة علمية تنفيذ حكم الإعدام، ولو جزء من بداية التنفيذ. وذكرت المحكمة في نهاية حكمها: "تُنَوِّه بمناسبة هذه الدعوى، بأنه لمَّا كان قد شَاعَ في المُجتمع – مُؤخرًا – ذبحُ الضحايا بغَير ذَنبٍ جَهارًا نهارًا والمَهوسُونَ بالمِيديا يَبثُون الجُرمَ على المَلأ فيرتاع الآمنونَ خَوفًا وهَلعًا، وما يَلبَث المُجتمع أن يُفجَعْ بمثلِ ذاتِ الجُرم من جديد، فمِن هذا المُنطلَقِ، ألَمْ يأنِ للمُشرع أنْ يَجعلَ تنفيذ العقابِ بالحَق مَشهودًا، مِثلما الدمُ المَسفوحُ بغير الحَقِّ صَار مَشهودًا".
وتابعت: الأمر الذي مَعه تُهيبُ المَحكمةُ بالمشرع، أنْ يَتَناولَ بالتعديلِ نَصَ المادةِ الخامسةِ والستين، من قانونِ تنظيمِ مَراكز الإصلاح والتأهيل المُجتمَعي المُنظمةِ لتنفيذِ عُقوبةِ الإعدام؛ لِتُجيزَ إذاعةَ تنفيذ أحكام الإعدام مُصَورةً على الهواءِ، ولو في جُزءٍ يَسيرٍ من بَدءِ إجراءاتِ هذا التنفيذ، فقد يكونُ في ذلكَ، ما يُحَققُ الرَّدعَ العامَ المُبتَغَى الذي لم يَتحَقق – بَعد – بإذاعة مَنطوق الأحكام وَحدَه. ﴿ويَشفِ صُدورَ قومٍ مُؤمنين ويُذهِبْ غيظَ قلوبهم﴾".