علي خلفية احتدام الصراع العسكري بين كلا من روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، عندما شنت روسيا هجماتها العسكرية علي مدن شرق أوكرانيا.
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلي زيادة الانفاق العسكري الفرنسي.
كما دعا ماكرون إلي ضرورة صياغة اتفاقية دفاعية أوروبية أكثر قوة، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وقبل أيام، وجه وزير خارجية أوكرانيا، ديميترو كوليبا، تصريحات حادة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك عندما دعا ماكرون لتجنب إهانة روسيا بسبب أخطاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
حيث أكد كوليبا، من خلال تصريح له، وأعلن قائلا: "دعوات تجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا لإهانة فرنسا".
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يعتقد أن باريس ستلعب دور الوساطة لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وفقا لما أفادت به قناة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل.
وأضاف ماكرون،: "من الأهمية بمكان ألا تتعرض روسيا للإهانة حتى يتسنى إيجاد حل دبلوماسي عندما يتوقف القتال في أوكرانيا".
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يجب عدم إهانة روسيا بسبب خطأ بوتين التاريخي.
وقبل أيام، طالب كلا من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، السلطات الروسية بضرورة الافراج عن المقاتلين المحتجزين في مصنع آزوفستال بأوكرانيا.
حيث أكدت فرنسا وألمانيا علي ضرورة افراج روسيا علي 2500 مقاتل أوكراني في المصنع الأوكراني.
هذا وقد شدد كلا من شولتس وماكرون، علي أهمية رفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحصار علي مدينة أوديسا الأوكرانية، وكذلك أكدا علي ضرورة احترام بوتين لسيادة أوكرانيا.
وكذلك طالب الرئيسان الفرنسي والألماني، بضرورة اجراء بوتين مفاوضات جدية مع الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلينسكي.
وفي تصريح ورد عن المستشار الألماني، أولاف شولتس، أعلن من خلاله أنه لا يجب أن ينتصر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حربه ضد أوكرانيا.
حيث أعلن شولتس قائلا: "يجب ألا ينتصر بوتين في حربه على أوكرانيا، بوتين فشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية في أوكرانيا، بوتين سيتفاوض بجدية من أجل السلام عندما يدرك أنه لا يمكن هزيمة أوكرانيا".
DMCA
PROTECTED