وجه مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، الدكتور ناجي فرج، رسالة هامة للمواطنين ممن يتسائلون عما إذا كان الوقت الحالي هو الأنسب لشراء الذهب أم لبيعه في ظل حالة عدم استقرار أسعاره. وقال "فرج"، في تصريحات متلفزة للإعلامية لبنى عسل خلال برنامج "الحياة اليوم" المُذاع على قناة "الحياة" الفضائية، إن اقتناء الذهب في أي وقت يُعد مكسب، لأنه أنجح الأوعية الاستثمارية، رغم حالة التذبذب الراهنة في أسعاره، مُتابعًا: "ولا يوجد شخص اشترى ذهب على المدى الطويل أو المدى القصير إلا وكان رابحًا.. الذهب مبيزعلش حد، ويُعتبر الملاذ في ظل الأحوال العالمية الغير مستقرة، خاصةً وأن الحروب الاقتصادية أشد ضراوة من الحروب العسكرية". وأشار إلى أسعار الذهب شهدت ارتفاعات كبيرة جدًا خلال الشهرين الماضيين، حتى وصل عيار 21 إلى 1280 جني للجرام، "وهو سعر لم يسبق له أن يتحقق على مدى السنوات الماضية"، لافتًا إلى أن الأسعار العالمية انخفضت من 1850 إلى 1800 جنيه، فتراجع سعر عيار 21 إلى 1080 جنيه. وأردف: "ورغم تراجع أسعار الذهب إلا أنها مازالت مرتفعة مقارنةً بسعرها قبل شهرين، حيث كان عيار 21 يبلغ نحو 880 جنيهًا للجرام". وذكر مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب أن هناك إقبال عالمي قوي جدًا على شراء الجنيهات الذهب والسبائك، لأنه يُعد احتياطي استراتيجي للبنوك المركزية، كما أنه ملاذًا آمنًا للأفراد وهو مخزن قيمة جيد جدًا- على حد تعبيره. وأكد ناجي فرج أن "مصر اهتمت برفع الاحتياطي الاستراتيجي للذهب، ووصل إلى حوالي 44 طن، وهو أمر يُحسب للبنك المركزي المصري، لأنه سيعطي مزيدًا من القوة للعملة المحلية، مُضيفًا: "نأمل أن يتخطى الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من الذهب ال500 طن لأن هذا الأمر من شأنه أن يرفع قيمة الجنيه المصري". وقال أن البورصة العالمية انخفضت في الصباح حوالي 20 دولارًا، وحاليًا ارتفعت من 35 إلى 40 دولارًا، وعاد سعر الذهب العالمي إلى 1820 جنيه. DMCA PROTECTED
