قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الشرع الحنيف على بر الوالدين ورغب فيه، وحرم عقوقهما وعده من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ. وأضاف وزير الأوقاف، خلال إلقائه خطبة الجمعة، من مسجد الميناء بالغردقة: «مالا لولديه خير فيه، فلا خير له في نفسه، ولا يلقي من حياته هناءً أبدًا، لأن عقوق الوالدين مما تجعل له العقوبة في الدنيا. واستشهد بقول الله تعالى: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا» (سورة الإسراء: 23). واستدل على تعجيل عقوبة العاق لوالديه في الدنيا قبل الآخرة، بما روي عَنْ أَبِي بَكْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ».