روى النجم تامر حسني، لجمهوره ، عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" ،عن موقفا تعرض له منذ 10 سنوات . وكتب تامر ، قائلا : "دايماً بحب أحكيلكم مواقف من واقع تجربتي من 10 سنين، كان حاطط صورتي على الحيطة ومن غير ما أعرف كل دا، لما شفته في الحفلة حسيت من رد فعله لما شافني إن أنا بمثلّه حاجة كبيرة وطلب يغني معايا ووافقت فوراً لأن اللي في قلبه وصلني على طول عشان صادق، اللي عايز أقوله إن حبك وإخلاصك للحاجة بيجذبها ليك بجد زي ما حصل مع محمد كدا، واللي حصل مع محمد، هحاول إن شاء الله أعمله في كل حفلة كبيرة، وأقدم منكم ناس موهوبة تستحق الدعم". وأضاف : "أنا بقى عايز كل شاب فيكم يشوف نفسه راجل قوي، راجل ناجح أو بنت ناجحة في أي مجال بتحبوه وتصدقوا إنكم ممكن توصلوا ومتقولوش مستحيل عشان أحلامكم تقربلكم وتنجذبلكم، بس أنت صمم وعافر وأهم حاجة متضحكش على نفسك، ركز في أحسن حاجة أنت بتعملها، عشان في ناس للأسف بيكونوا شايفين غلط وبيجروا كتير ورا سراب ولو عملت اللي عليك للنهاية ولقيت إنك مش عارف توصل لحاجة، عادي دور على حاجه تانية بسرعة متقعدش تندب حظك، أكيد ربنا شايلك حاجه أحسن زي، ما أنا كان نفسي أبقى لاعب كرة، وفجأه كل الأندية بيمشوني من غير سبب مع إني لاعب مش سهل". وتابع: "بس عرفت بعد فترة إن ربنا كان شايلي حاجة أفضل ليا.. وحق لا إله إلا الله أنا بكتبلكم من قلبي والإحساس دا زاد بعد ما بقيت أب، بقيت خايف على شبابنا وولادنا في المستقبل بشكل كبير جداً، وأنا نَفسي اتغيرت واشتغلت على نفسي كتير تاني مفيش مستحيل يا شباب". وإستطرد:" أنا كنت أفضل أبص في صورة عبدالحليم حافظ، عشان نفسي أغني وأمثل زيه وأنجح في الاتنين ويحبني الجماهير في الوطن كله، النهاردة لما الحمد لله أفلامي بتنجح بالشكل دا في جميع أنحاء الوطن، بفتكر إصراري على الوصول ساعتها وأنا صغير ومشياني في الشوارع بالساعات لوحدي أفكر وأرتب هعمل إيه وأتخيل نفسي وأنا الناس بتسلم عليا وأنا أصلاً مفيش في جيبي أي فلوس أركب مواصلة". وإختتم : "بفتكر إزاي أخدت قرار إني أتحول من شخص باصص على صورة فنان على الحيطة للفنان نفسه اللي صورته دلوقتي على الحيطة، نشتغل ونجتهد ونغير ونطور من نفسنا، بإيدك تعمل كل حاجة (مش عاجبك مكانك غيره، أنت مش شجرة)، من الآخر كدا ومش جايز هو أكيد كلامي رسالة لناس كتير فيكم، بس الشاطر اللي هيفهم، ربنا ينور طريقكم ويفرح بيكم أهاليكم".
