"هاتولي راجل".. كلمة عفوية أصدرها أحد الأشخاص الملقبين بشيوخ الفضائيات وهو الشيخ محمود شعبان، قالها بعفوية في أحد البرامج لتصبح بعدها مثل "إفيه" يقال للسخرية من مواقف عديدة وللتعبير عما لا يقال في مواقف أخري. وفي استخدام جديد لهذه الكلمة تم إنتاج فيلم كوميدي باسم "هاتولي راجل" بطولة الفنانة يسرا اللوزي مع الفنان أحمد الفيشاوي وشريف رمزي وكريم فهمي والفنانة إيمي سمير غانم، كما يشترك في الفيلم مجموعة من ضيوف شرف مثل عزت أبوعوف نيكول سابا وسمير غانم. وكانت الفنانة يسرا اللوزي قد نشرت أفيش فيلمها الجديد عبر موقع التواصل "تويتر"، وذلك قبل تحديد موعد عرضه بالسينمات، مع تأكيدها انها لا تعرف موعد طرح الفيلم بدور العرض لكنها في انتظار وترقب لمعرفة ردود أفعال الجمهور بعد مشاهدة الفيلم الذي يعتبر الاختبار الحقيقي الأول للفنانة الشابة. وينتمي الفيلم ينتمي لأفلام الكوميديا الاجتماعية والرومانسية، ويدور بصفة أساسية حول علاقة النساء بالرجال منذ الطفولة مرورًا بالشباب ووصولاً إلي الشيخوخة، والفيلم من إنتاج حسين ماهر، وإخراج محمد شاكر، ومن تأليف كريم فهمي الذي يشارك فيه بالتمثيل أيضا، ووكان الفيلم يحمل في الأصل اسم «ستة لواحد» لكن تم اقتراح تغيير اسمه إلي "هاتولي راجل".. ويقول الفنان شريف رمزي إن الاسم الجديد للفيلم ليس له علاقة بالشيخ محمود شعبان صاحب هذه المقولة ولا يتناوله من قريب أو بعيد ضمن أحداث الفيلم، ويضيف أن هذا الاسم كان مطروحاً من بين ثلاثة أسماء أخري هي "مرة واحدة ست"، "اتقي شر الحليم" و"هاتولي راجل".. إلا أن الاسم الأخير تم الاتفاق عليه لأنه الأقرب لقصة الفيلم ويعبّر عن مضمونه الذي يتناول فكرة الرجولة باختلاف مضمونها علي اختلاف مراحل العمر التي يمر بها الإنسان. كما أكد رمزي أنه غير خائف من هجوم شيوخ الفضائيات أو الشيخ محمود شعبان نفسه علي الفيلم وأبطاله، وذلك لأنه ليس من حق أحد أن يعترض علي اسم عمل فني حتي لو كان يشبه اسم برنامج تليفزيوني، فالأسماء ليست ملكا لأحد، ونحن أصرينا علي هذا الاسم لأنه يخدم قصة الفيلم مع توقعنا أن يقوم البعض بالهجوم علينا، وأضاف رمزي أن شيوخ الفضائيات يعترضون علي الفن والفنانين في كل الأحوال سواء كان للفيلم علاقة بهم أو لا. ومن جانبه علق الشيخ محمود شعبان، علي الفيلم قائلا: "يشرفني أنني قلت هذه الجملة في موطن عزة وحق، قلت هاتولي راجل لأني رفضت أن أجلس مع امرأة متبرجة خلال برنامج تليفزيوني، لخوفي من الله ولحملي كتاب الله. وأضاف أن تلك المقولة انتشرت بصورة كبيرة بسبب باسم يوسف، أسال الله أن يهديه ويعافيه.