قدرى حنفى: التربية المنغلقة.. وحياة السجون.. سببت لهم العديد من العقد الجنسية على ليلة: الإخوان يعانون كبت جنسى يظهر من خلال تحرشهم اللفظى واللمسى بالسيدات حنان غديرى: أعضاء الجماعة ينظرون للمرأة نظرة حيوانية .. وأنها مجرد أداة لإشباع رغباتهم الجنسية ايحاءات جنسية.. ألفاظ خادشة للحياة.. أفعال وصلت إلى حد الفعل الفاضح فى الطريق العام.. قضايا جنسية داخل أروقة المحاكم.. منذ اعتلاء التيارات الإسلامية عامة وجماعة الإخوان خاصة سدة الحكم في مصر.. كان آخرها ماصدر من وزير الاعلام الإخوانى صلاح عبدالمقصود وتحرشه اللفظى بأكثر من صحفية خلال الأيام الماضية.. خبراء الطب النفسي من جانبهم أكدوا أن هناك العديد من الأسباب التي جعلت الإخوان المسلمين يعانون الهوس الجنسي، على رأسها تربيتهم المنغلقة وتعودهم على السمع والطاعة، بالإضافة إلى " حياة الكبت" التى عاشوها داخل السجون طيلة العقود الماضية مما جعل لديهم رغبة جنسية متوحشة. في غضون ذلك قال الدكتور على ليلة أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: الغريزة الجنسية لها طريقتان اولها الممارسة الصريحة والتي نراها في المجتمع الغربي بثقافته، والثانية في المجتمع الاسلامى المنغلق بطبيعته والتي تنظمها علاقات مشروعة طبقا للتشريع الإسلامى، ومن هنا تدعو الحضارة الإسلامية بروح التروي وإحكام النفس عند الغريزة الجنسية. وأوضح "ليلة" أن ما يمارسه الإخوان من تحرش جنسي لفظي وربما يتحول لتحرش لمسي يأتي من منطلق أنها جماعة تربت على السمع والطاعة وعدم السيطرة على النفس وعدم تفريغ شهوة الجنس، بالإضافة إلى حياة الإخوان في السجون وما ترتب عنها من حرمان جنسي ، ومن ثم كان ما جاء على لسان وزير الإعلام صلاح عبد المقصود أمر طبيعيا ويعبر عما بداخله من رغبة دفينة يسعى لإخراجها بشكل أو بأخر، وربما يكون كبت جنسي حقيقي يعبرظهر التلفظ بهذا الشكل أو قد يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك . وأوضح "ليلة" أن التدين الشكلى لدى عدد كبير من جماعة الأخوان المسلمين والتيار الاسلامى عموما، من أهم الأسباب وراء الهوس الجنسي للعديد من المتأسلمين في الوقت الراهن. وأشار "ليلة" إلى أن الجنس يلعب دورا كبيرا في حياة الإخوان باعتبارهم لم يعيشون حياه طبيعية مثل أى إنسان آخر وهذا ما دفعهم إلى تكوين جماعات للتحرش بالمتظاهرات فى ميادين مصر فهم يرون أن هذا أمر طبيعي ولا يخجلون منة ويسعون بقلب الحقائق لتضليل الرأي العام، وإيضاح أن الطرف الثاني اى المتظاهرات هن السبب فى ذلك. وقال الدكتور قدري حفني أستاذ الطب النفسي جامعة القاهرة، هناك حالات كبت جنسي مؤلم يعاني منه قادة الاخوان، وبعد المسئولين فى الحكومه، وهو أمر واضح يظهر فى زلات ألسنتهم بداية من الرئيس مرسى الذي يتحدث كثيرا عن الحارة المزنوقة، والأصابع العابثة، وما إلى ذلك من عبارات، التي تدفع الناس إلي الضحك والاستغراب متسائلين ماذا يقول وعن من يتحدث "الريس"؟ . وأوضح حفني لا يقتصر الأمر على الرئيس فهناك أيضا، رئيس حكومة ليس مهتما بأزمات انقطاع الكهرباء، ولا نقص الطاقة، ولا علاج آفة الغلاء، ولا نزيف الاستثمارات، بقدر ما يهتم بالرضاعة ونظافة ثدي المرأة، ولا يرى حرجا في أن يسهب في مثل هذا الحديث الذى لا يليق برئيس وزراء. وأضاف "حفني", هناك رغبة مكبوتة يعانى منها الاخوان ويرجع ذلك بالطبع إلي التربية المنغلقة التي عانوا منها كثيرا واغلبهم عاشوا أعواما كثيرة فى السجون مما جعل هذه الرغبات تغلب أفعالهم عندما يخرجون إلى النور ، ويكفى ما فعلة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، الذي خرج بلفظ خادش للحياء عندما تحدث مع صحفية على الهواء دون مراعاة لمهام منصبه، ولان لديه رغبة جنسية مكبوتة أعاد نفس الخطأ مرة أخرى دون حرج. وأشار حفني إلى أن صعود التيار الديني وتصدره للمشهد جعل كل الأنظار تتجه إليه كونهم يتحدثون باسم الدين ومن ثم كانت الأخطاء والنزوات الجنسية لهم محل اهتمام كافة التيارات، والدليل علي ذلك حادثة النائب السابق علي ونيس , وأنور البلكيمى النائب الذي أجرى عملية جراحية بقصد التجميل لنيل إعجاب المحيطين به، ولأنه أصبح نائبا مشهورا ارتكب جريمة الكذب حتى لا يلام دينيا. وقالت حنان غديري استشاري الطب النفسي بمستشفى العباسية: وقائع التحرش التي يمارسها جماعة الاخوان تعكس دلالات متعددة، أخطرها قناعة الجماعة بأن النساء مجرد سبايا، وان المرأة في المجتمع المصري مستباحه أو أشبه بالجارية. وأوضحت غديري : أن الاخوان ينظرون للمرأة نظرة حيوانية وأنها أداء لإشباع رغباتهم الدفينة، نتيجة حياة الحرمان التى عاشوا منها طويلا. وقالت غديري: التحرش الجنسي فعل غير مرحب به في مجتمعاتنا الإسلامية وهذا ما أضاف نوع من السخط على المنتمين للتيار الاسلامى الذي يرى فيهم الناس رمزا للعفة والطهارة ولكن مع ظاهرة التدين الظاهري والهوس الجنسي اختلفت النظرة تماما.