طالبت أوكرانيا، الاثنين، بطرد روسيا فوراً من مجلس أوروبا، مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أسبوعها الثالث. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس أناتوليفيج، الاثنين، إن بلاده تطالب بطرد روسيا فوراً من مجلس أوروبا. والخميس الماضي، اتخذ مجلس أوروبا خطوة جديدة قد تؤدي لإنهاء عضوية روسيا، التي أكدت أنها لم تعد تريد "المشاركة" في المنظمة الدولية التي علقت مشاركتها في غالبية هيئاتها. وأوضح مدير الاتصالات بمجلس أوروبا دانيال هولتجن، أن "المنظمة اتخذت خطوة مهمة أخرى نحو قرار محتمل بشأن خروج روسيا من المجلس". على جانب آخر، أعلنت أوكرانيا إيقاف جولة المفاوضات مع روسيا التي عقدت، الاثنين، على أن تستأنف، الثلاثاء. وقال مستشار الرئيس الأوكراني والمفاوض في المحادثات مع روسيا ميخائيلو بودولياك "توقف فني في المحادثات مع موسكو حتى يوم غد (الثلاثاء). لإنجاز عمل إضافي في مجموعات العمل الفرعية وتحديد تعريفات بشكل فردي. المفاوضات مستمرة". بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، إن القوات الروسية لا تستبعد وضع مدن كبيرة في أوكرانيا تحت سيطرتها الكاملة مع ضمان أقصى درجة من الأمن للسكان. وأوضح بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر في بداية العملية الخاصة في أوكرانيا بعدم اقتحام المدن، بما فيها العاصمة كييف، بسبب نشر أسلحة هناك. ولفت إلى أن جميع الخطط الروسية سيتم تنفيذها في المواعيد المقررة لها مسبقا، مضيفا أن الإطار الزمني للعملية العسكرية في أوكرانيا لن يتم الإفصاح عنه. يشار إلى أنه في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
