اثارت قصة انفصال الفنان احمد الفيشاوي عن زوجته ندى الكامل جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية خاصة بعد إعلان زوجته الخبر بشكل رسمي، لتعود بعدها بساعات و تنشر تغريدة للفنانة سمية الخشاب، تحدثت خلالها الأخيرة عن الخيانة، مما رجح وجود فتاة مجهولة هى السبب في الانفصال، وهذا ما كشفه مصدر مقرب من العائلة، ورفض ذكر تفاصيل. وقالت الخشاب فى التغريدة عبر "تويتر": "لا توجد سيدة تستاهل الخيانة، لو هي مقصرة يطلقها ويرى غيرها، لكن تكون في البيت مثل الهبلة وهو عايش حياته في الخارج ويرجع يجدها مثل الجارية تنتظره، فهو الذي يستاهل كل حاجة غير جيدة". وعقب نشر التغريدة، تكهّن رواد السوشيل ميديا، بأن يكون سبب انفصالهما هو تعرّضها للخيانة، لا سيّما أنه ظهر مندونها في العرض الخاص لفيلم "ريتسا"، ورافقته والدته الفنانة سمية الألفي، فيما اكتفى بالتقاط بعض الصور وبكلمات مقتضبة عن الفيلم. وكشفت ندى، أمس، عن انتهاء علاقتها بالفيشاوي ووقوع الطلاق بينهما، ونشرت صورة لها عبر "إنستغرام"، وكتبت: "من امرأة قلبها هلك وانطفأ... أود أن أعلن عن انفصالي أنا وزوجي أحمد الفيشاوي يوم 21 الشهر الحالي". وأضافت: "وربّنا يوفقنا ويكتب لكل أحد فينا السعادة وراحة البال، لقد كنت خير صديق وطاب لي العيش معك حتى في أحلك أوقاتنا. سأفتقدكَ كصديق كثيراً". وأكملت: "الرجاء عدم الخوض في هذا الموضوع احتراماً لمشاعر أطفالي وأسرتَينا... لقد عشت معكَ أربع سنوات وأعتقد أنّني كنت نِعم الزوجة ونِعم السند وقد أعطيت كل ما أملك من حب وتضحية لكي ترتاح... ولكنّني أعتقد أنّكَ الآن سعيد من غيري ولستَ تعيساً، وأتمنّى لنفسي أن أكون أيضاً سعيدة". وتابعت قائلةً: "ولكن إحقاقاً للحق لقد أعطاني ووهبني كل حقوقي الشرعية بلا نزاع أو تردُّد أو لحظة تفكير بل وأكثر، سوف أحبكَ دائماً يا صديقي وأتمنى أن تكمل ما بدأناه معاً وأن تنتبه لنفسكَ كثيراً... لقد كنتَ أمانة أرسلها الله لي، ولم أقصّر يوماً أو تركتكَ تعاني، لقد حافظتُ عليها". وختمت: "اللهم فرحة لا حزن بعدها. اللهم أبدل خوفي طمأنينة وكرامة وحرية لا قيد يمنعها وعزة نفس لا إنسان ولا موقف يزعزعها، وأعلم أن عزة النفس والكذب هما نقطة فاصلة في حياتي ينتهي عندها أي صديق أو حبيب. إنها خطوطي الحمراء يا صديقي". وجاء انفصال الفيشاوي عن زوجته، بمثابة صدمة لجمهورهما؛ إذ تعوّدا الظهور الدائم على السجادة الحمراء، وكانا يتعمّدان إثارة الجدل طيلة فترة زواجهما بسبب القبلات الحميمة أمام المصوّرين، وباتت مطلوبة منهما في أي ظهور، وتساءل عدد من الجمهور، أين ذهب كل هذا الحب؟.
