أثارت الفنانة شيما الحاج الجدل من جديد بعدما قررت تغيير اسمها ل “شيماء يونس”، وهو اسمها الحقيقي بينما الحاج لقب العائلة، وذلك بعد أزمة الفيديوهات المخلة التي ظهرت فيها مع المخرج الشهير خالد يوسف والممثلة منى فاروق. ويظهر الاسم الجديد لها على تتر مسلسل جديد تشارك فيه يحمل اسم “سكن البنات الجديد”، وواجهت شيما الحاج، عدة أزمات في حياتها، أبرزها فضيحة الفستان شبه العاري الذي ظهرت به أثناء تكريمها من محافظ بورسعيد، وأدى ذلك إلى مقاطعة والدها لها، وأثيرت أزمة مؤخرا بسبب فيديو مخل وأدى إلى القبض عليها. وفي يناير 2019 تم القبض عليها مرة أخرى بتهمة الاتجار بالبشر، وتشكيل شبكة دولية لممارسة أعمال الدعارة، وجلب وترويج مخدرات “هيروين” و”الآيس” و”الكريستال”، وتضم القضية 33 متهمًا تم ضبط 26 منهم بواسطة “الرقابة الإدارية”. وبعد عامين من التوقف عن التمثيل، تعاقدت شيما على المشاركة في مسلسل “سكن البنات”، الذي حمل سابقا اسم “هي” وهو من بطولة الشقيقتين وفاء وآيتن عامر، بالإضافة إلى منة فضالي، حسنى شتا، أحمد جمال سعيد ومن إخراج محمد النقلي، ومقرر عرضه قريبا على إحدى القنوات العربية، وتجسد شيما خلال أحداث المسلسل الذي يتم تصويره حاليا، دور صاحبة مصنع، وتمر بعدد من التغيرات التي تؤثر في حياتها. شيما الحاج، فنانة مصرية من أصول سورية، جدتها من الأب سورية الأصل، ودرست الإعلام بجامعة دمشق، ثم دخلت مجال التمثيل في عام 2014 من خلال فيلم "سالم أبو أخته" مع محمد رجب، ولعبت به دور راقصة، ورفضت بعد ذلك العديد من الأعمال السينمائية بسب حصرها في دور الراقصة أو الاغراء. شاركت بعد ذلك في العام نفسه في 4 أعمال وهي "ناشط في حركة عيال، فيس أبوك، زجزاج، عمر وسلوى"، كما أثارت الجدل بفستانها الفاضح خلال تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي. سافرت للسعودية لأداء العمرة للتكفير عن خطاياها، وخلال وجودها في السعودية ارتدت الحجاب، كما أعلنت أنها تشجع النادي الأهلي، وكانت شيما الحاج قد احتفلت مؤخرا بخطوبتها في احتفال عائلي أقيم في منزلها.
