بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده الذى يوافق اليوم 14 نوفمبر، نستعرض معكم أبرز المحطات المؤثرة في حياة الأمير تشارلز نجل الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، وأمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة. من المعروف لدى الجميع أن الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج، أمير ويلز وولى عهد المملكة المتحدة، هو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وزوجها دوق إدنبرة الأمير فيليب، كما أنه الحفيد الأول للملك جورج السادس والملكة إليزابيث، وهو أب للأميرين ويليام وهارى، من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز، وحاليًا متزوج من كاميلا دوقة كورنوال. وكان تشارلز، قد توج أميرا على ويلز وإيرل تشستر، يوم 26 يوليو من عام 1958 فى حفل مصور تلفزيونياً، وقام بإلقاء الخطاب الرسمى باللهجتين الإنجليزية والولزية. ويعتبر الأمير تشارلز أكبر ولى عهد منذ الكومنولث، وسار تشارلز على نمط من سبقه من أمراء ويلز، بالتحاقه بقوة الدفاع الجوى، بعد التدريب العسكرى الملكى الذى تلقاه بناءً على طلب منه فى سنته الثانية فى الجامعة، وسافر الأمير إلى كورنوال ليكمل تعليمه العسكرى هناك كقائد طائرة حربية. كما أن الحياة العاطفية للأمير تشارلز، كانت مثارًا للاهتمام، حيث أشارت الصحافة الإنجليزية إلى العديد من النساء اللواتى كان معهن، من ضمنهن سارة سبنسر الأخت الكبرى لديانا سبنسر أميرة ويلز. ورغم من أن تشارلز قد التقى ب ديانا المرة الأولى فى عام 1977 عندما كان يزور منزلها مع أختها سارة، إلا أنه لم ينظر لها بمنظار عاطفى إلا فى عام 1980، عندما جلسا سوياً فى حفلة شواء فى منزل صديق مشترك، وقتها بدأ يفكر بها كعروس محتملة، واعترض ابن عمه نورتن كناتشبول أخو الليدى أماندا الأكبر، خطيبة الأمير تشارلز سابقاً، وزوجته، اللذين قالوا: "إن تشارلز لم يكن يحب ديانا، وأنها مهتمة بمنصبه أكثر منه"، وهو ما أثار حفيظة تشارلز، وفى عام 1981 تقدم تشارلز بطلب يد ديانا للزواج وهو ما لاقى قبول من كل من العروس ووالدها والملكة، ومنذ زواجهما أصبحت ديانا ملاحقة من قبل عدسات المصورين، وأسفر هذا الزواج عن إنجاب الأميرين ويليام وهنرى "هارى". وبعد فترة بدأت تتغير صورة الزواج السعيد، بظهور كاميلا باركر بولز فى الصورة وخيانة تشارلز معها، على الرغم من أنها كانت متزوجة فى ذلك الوقت، وفى عام 1992 أُعلن انفصال تشارلز وديانا وفى عام 1996 تم الطلاق، وفى عام 1997 أودى حادث اصطدام سيارة بحياة ديانا ودودى الفايد. وأعلن قصر كلارنس، فى 10 فبراير 2005 خطوبة الأمير تشارلز وكاميلا اللذان تزوجا من نفس العام، وبالرغم من أن كاميلا تعتبر قانوناً أميرة ويلز إلا إنها لا تستخدم إلا لقب دوقة كورنوال لأسباب أمنية وقومية. في أكتوبر من عام 2006، أعلن الأمير تشارلز عن خطط لحفل تتويج متعدد الأديان، إذا أصبح ملكًا أو عند تتويجه، ليشمل جميع الأديان غير المسيحية، بالإضافة إلى تتويج دوقة كورنوول ملكة في نفس الوقت، وهي تقليد نادر في الطقوس الملكية في بريطانيا. كما يرعى الأمير تشارلز أكثر من 400 منظمة خيرية، كما يرأس مؤسسة The Prince's Trust وشركة رويال شكسبير. ويستمتع ولي عهد بريطانيا بلعب البولو والتزلج وصيد الأسماك والصيد، كما تشمل هواياته الزراعة والرسم والكتابة، بالإضافة إلى اهتمامات أخرى بالعمارة وتأثيراتها على البيئة، والتاريخ والتقاليد البريطانية، والطب البديل، والأديان. وفي مارس 2020 أعلن قصر باكينجهام، أن الملكة إليزابيث بصحة جيدة، ولا تعاني من أي أعراض تتعلق بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد إعلان إصابة نجلها الأمير تشارلز بالفيروس. وبمناسبة هذا الاحتفال المميز، حرصت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا العظمى، على تهنئة ابنها الأمير تشارلز، أمير ويلز، بمناسبة عيد ميلاده الثانى والسبعين، الذى يحل اليوم السبت، حيث إنه مواليد يوم 14 نوفمبر عام 1948، متمنية له عيد ميلاد سعيد. وعلى الفور قامت الصفحة الرسمية للأسرة المالكة فى بريطانيا بنشر صورة عبر «فيس بوك»، لأمير ويلز مع والدته الملكة إليزابيث، بصورة عندما كان طفلا ترجع لأكثر من 70 سنة، وصورة أخرى جمعت بينهما حديثا. وتم التعليق على الصورة قائلة: "أتمنى لأمير ويلز عيد ميلاد سعيد للغاية اليوم".