بعد مقتل 3 أشخاص في هجوم إرهابي بمدينة نيس الفرنسية، مد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، يده مرة أخرى إلى الجالية المسلمة في البلاد، موجهًا للعالم الإسلامي رسالة سلام. ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، شدد لودريان على أن فرنسا "بلد التسامح وليست موطن الازدراء والرفض". وأضاف لودريان خلال مناقشة ميزانية وزارته اليوم الخميس: "لا تسمعوا صوت أولئك الذين يسعون لإثارة الشك. يجب ألا ننشغل بتجاوزات أقلية من المتلاعبين". وتابع: "الدين والثقافة الإسلامية جزء من تاريخنا الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمه"، مضيفًا أن "المسلمين ينتمون إلى مجتمعنا الوطني مما يضمن لهم حرية العبادة". اقرأ أيضاً * محمد أنور يسخر من فستان رانيا يوسف: نفس الشىء ولكنكم تحبونها * عاجل.. أول تعليق ل «تركيا» على هجوم نيس الإرهابي * منظمة خريجى الأزهر تدين بأشد العبارات حادث نيس الإرهابى * بالصور.. ملخص سيرة النبي صلي الله عليه وسلم * محمد صلاح يهنىء جماهيره بالمولد النبوي الشريف * وزير النقل: السكة الحديد ما زالت تخسر حتى الآن * شاهد بالفيديو.. معركة شرسة بين محمد رمضان و"أسد" مفترس في دبي * ميلان يقسو على براجا التشيكي بثلاثية ويتصدر مجموعته بالدوري الأوروبي * كامل الوزير: وعدت الرئيس بسرعة الانتهاء من تطوير الطريق الدائرى * تعرف على تطورات الحالة الصحية للرئيس الجزائري بعد نقله للمستشفي * عاجل .. كورونا يواصل ضرب فرنسا ويصيب باريس بشلل تام * كواليس مباحثات شكرى مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الروسى وأكد وزير الخارجية الفرنسي: "لا يمكننا قبول حملات التضليل والتلاعب هذه لأنها تهدف إلى تشويه الحقائق وإخفائها". وتأتي رسالة لودريان وسط الأزمة التي تواجه فرنسا، بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن بلاده لن تتخلى عن حرية التعبير على خلفية نشر صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الساخرة رسوم مسيئة للنبي محمد. كما تأتي عقب حادث ذبح مدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي، منتصف الشهر الجاري، على يد شاب من أصل شيشاني بعد أن عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية رسوما مسيئة للنبي.