قضت المحكمة الإدارية العليا، بعدم قبول الدعوى المقامة من هشام محمود محمد، المحامي، وكيلًا عن مصطفى الشحات أحمد سلطان، لإلغاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 2ه لسنة 2020 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس النواب، لرفعها بعد الميعاد المقرر قانونًا. وكانت محكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، قضت في إحدى جلساتها، بعدم اختصاصها ولائيًا بنظر الدعوى، وإحالتها للمحكمة الإدارية العليا للنظر في موضوع الدعوى. وأكدت الدعوى أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصدرت القرار رقم 52 لسنة 2020 بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس النواب، مما يخالف نص الدستور الصادر عام 2014 والمعدل في عام 2019 الذي نص في المادة 106 منه على أن مدة عضوية مجلس النواب 5 سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له، ويجري انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يوما السابقة على انتهاء مدته. وقالت: "يتضح من هذا النص الدستوري أن مجلس النواب القائم تنتهي مدته في 11 يناير 2020، ومن ثم تكون الدعوة للانتخابات قبل هذا التاريخ بستين يوما بما يجب أن تكون معه الدعوة للانتخابات في نوفمبر القادم 2020 وليس سبتمبر الجاري. اقرأ أيضاً * الإدارية العليا تصدر أحكاماً نهائية في 134 قضية بشأن انتخابات النواب * ننشر ضوابط التنازل عن الترشح بانتخابات مجلس النواب * الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن كشوف المرشحين ل "مجلس النواب".. اعرف التفاصيل * غلق باب الترشح لانتخابات النواب .. وغدا نشر القائمة المبدئية للمرشحين * غداً.. اعلان النتيجة النهائية في انتخابات مجلس الشيوخ * " الخارجية "تعلن موعد تسجيل بيانات المصريين بالخارج للتصويت فى انتخابات النواب * بالتفاصيل..كل ما تريد معرفته عن انتخابات مجلس النواب وتشكيل القوائم الانتخابية * لراغبى الترشح فى انتخابات النواب .. اعرف موعد ومكان إجراء الفحوص الطبية * ننشر شروط تشكيل القوائم الانتخابية للترشح لمجلس النواب * انتخابات مجلس النواب .. تعرف على المستندات المطلوبة للترشح للفردي و القائمة * عاجل.. الإعلان عن تفاصيل انتخابات مجلس النواب * تعليمات جديدة للناخبين من "الوطنية للانتخابات " قبل بدء التصويت .. تعرف عليها وأضافت الدعوى أن ذلك يخل بجميع الضمانات التي منحها المشرع لصالح المترشح في تلك العملية الانتخابية، حيث إن دعوة الناخبين إلى إجراء الاقتراع قبل موعده ينتقص من الوسائل المتاحة للمرشح في الدعاية الانتخابية، كما ينتقص من المدة الزمنية التي تسمح له بنشر برنامجه الانتخابي على جموع الناخبين في دائرته.