وقعت الجامعة المصرية الصينية ووكالة الفضاء المصرية اتفاقا تنفيذيا اليوم لتصميم وتصنيع واختبار وحدة اختبارات استاتيكية بنظم الأقمار الصناعية التكعيبية. وقع الاتفاق الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقاً و الدكتور محمد عفيفي القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية. ويتم بموجب هذا الاتفاق مشاركة فريق علمي متخصص من الجامعة المصرية الصينية مع خبراء وكالة الفضاء المصرية في تصميم وتصنيع وحدة اختبارات الأقمار الصناعية وهو ما يؤكد على الخطوات الرائدة لوكالة الفضاء المصرية في اقتحام عالم تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية باستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية ويعكس ذلك الثقة في الكوادر العلمية المتميزة في هذا المجال بالجامعة المصرية الصينية. وصرح الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية بأن الجامعة بكوادرها وخبراتها وإمكانياتها البحثية والمعملية لا تدخر جهداً في تنمية المجتمع وتطويره والمشاركة في المشروعات القومية العملاقة وبالتأكيد فان تصميم وتصنيع مكونات ومنظم تشغيل الأقمار الصناعية تأتي على رأس تلك المشروعات القومية. اقرأ أيضاً * وكالة الفضاء المصرية تعلن إطلاق قمر صناعي في يوليو 2021 * الرئيس يصدق على تجديد تعيين القوصي رئيسا تنفيذيا لوكالة الفضاء المصرية * وكالة الفضاء المصرية تنتهي من مراجعة التصميم المبدئي للقمر الصناعي مصر سات-2 * "الفضاء المصرية" تعلن شروط التقديم للتدريب الصيفى لطلبة الجامعات * بروتوكول بين التعليم العالي والاتصالات لتجهيز مركز حاسب آلي متكامل لوكالة الفضاء المصرية * برنامج تدريبي لريادة الأعمال بالجامعة المصرية الصينية * الجامعة المصرية الصينية تشارك مع جامعة JAMK الفنلندية في ورشة عمل لريادة الاعمال وتشجيع الابداع والابتكار * وزير التعليم العالى يترأس أول اجتماع لمجلس إدارة وكالة الفضاء المصرية .. اعرف التفاصيل * وكالة الفضاء المصرية: "طيبة 1" استقر فى مداره ويبدأ عمله خلال 3 شهور * السفير الصيني بالقاهرة يزور الجامعة المصرية الصينية ويشيد بمستوى طلابها * تكريم السفير نعمان جلال في الجامعة المصرية الصينية * الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية يكشف موعد إطلاق "طيبة 1" وقال الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أن هذه الاتفاقية لتنفيذ مشروع تصميم وبناء وحدة اختبارات إستاتيكية للأقمار الصناعية ومكوناتها و تأتى أهمية هذه الوحدة في أنها تحاكى الأحمال الإستاتيكية التي تؤثر على القمر الصناعي أثناء تسارع صاروخ الإطلاق للوصول إلى سرعة الهروب من الجاذبية كما تساهم في بناء القدرات الذاتية وتدعيم البنية التحتية لاختبارات الأقمار الصناعية و تعتبر هذه الوحدة هي الوحيدة في الشرق الأوسط إذا تم استثناء الهند من المقارنة ويتم تنفيذ هذا المشروع بالخبرات المصرية متمثلة في خبراء وكالة الفضاء المصرية والعلماء بالجامعة المصرية الصينية في مدة لا تزيد عن عام باستخدام خامات محلية 100%.