كشفت تقارير صحفية أن دول أوروبية تتجه لفرض عزل كامل علي شعوبها بعد تفشي فيروس كورونا بصورة مخيفة ففي بريطانيا باتت الحكومة مضطرة إلى ضع كل شيء قيد المراجعة، مع دراسة فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية، مثل حظر التجول في أماكن الضيافة، وحظر الاجتماعات بين الأسر شمال شرقي بريطانيا. اتجاهات لم تمض من دون آثار جانبية حيث تجمع أكثر من ألف شخص وسط لندن للاحتجاج على إجراءات العزل العام التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، لكن الشرطة تمكنت من فض الاحتجاج. وحمل المتظاهرون لافتات عليها عبارات "كوفيد خدعة" و "جسدي خياري: لا للكمامات الإلزامية" ووجهوا هتافات للشرطة قائلين "اختاروا من تقفون إلى جانبه". وفي إسبانيا، التي تتصدر الدول الأوروبية لناحية عدد الإصابات، فرضت السلطات في إقليم مدريد، قيوداً على التنقل بين المناطق التي تشهد ارتفاعاً في الإصابات. اقرأ أيضاً * صدمة مُرعبة.. فرنسا تتعرض لموجة ثانية لكورونا «أشد شراسة» * الصحة: تسجيل 128 إصابة جديدة بكورونا.. و17 حالة وفاة * «المدرسة البريطانية"أزمة تلو الأخرى..و«التعليم» تتدخل * تعرف على حصيلة فيروس كورونا فى العالم * مدينة عربية تُعلن حظر التجول الشامل لمواجهة كورونا.. تعرف عليها * كارثة.. 24 حالة إصابة بكورونا في صفوف الهلال السعودي * كيف ينتقل «كورونا» من خلال الرذاذ التنفسي؟ * "العليا للفيروسات": لقاح كورونا لن يمنع انتشار الفيروس والكمامة هى الحل * حصيلة قاسية لإصابات ووفيات كورونا فى أمريكا * أقرب مما نتصور.. أشهر خبير فيروسات في العالم يعلن موعد الخلاص من جحيم وباء كورونا * عاجل وخطير.. إسرائيليات يتظاهرن ب «البكيني» ضد نتنياهو * رئيس لجنة مكافحة كورونا يصفع الإخوان : لن نسمح أن يكون المريض المصرى فأر تجارب كذلك، فرضت العاصمة قيوداً على دخول المتنزهات، والأماكن العامة، كما ستقتصر التجمعات على 6 أشخاص فقط. أما في الجارة فرنسا، فقد فرضت مدن عدة قيوداً جديدة هي الأخرى، وتم تشديد الإجراءات في نيس ومرسيليا وبوردو، إذ انضمت مدينة نيس جنوباً، إلى مرسيليا وبوردو، وحظرت التجمعات لأكثر من 10 أشخاص، وقلصت ساعات العمل في الحانات. وفي الدنمارك، ومع تزايد أعداد الإصابات اليومية، أعلنت أنها ستخفض الحد الأقصى المسموح به في التجمعات العامة من 100 شخص إلى 50 فقط، بالإضافة لأمر بإغلاق الحانات والمطاعم في وقت مبكر، كما هو الحال في المدن الرئيسية بهولندا. وقررت إغلاق السلطات في آيسلندا إغلاق أماكن الترفيه في العاصمة حتى الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري. ورغم تسجيل اليونان، معدلات إصابة أقل بالفيروس مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، غير أن أثينا أعلنت أنها مستعدة لتشديد القيود في منطقة مع تسارع وتيرة الإصابات.