قالت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يعلن رسميا عن تدشين صفقة القرن بعد موافقة السعودية علي التطبيع مع إسرائيل. وقال ترامب: «أجريت مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأنهما منفتحان على السلام وسينضمان إليه». واستضاف الرئيس الأمريكي ترامب، اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض بواشنطن وفود كل من الإماراتوالبحرين وإسرائيل في البيت الأبيض، حيث شهد توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدان الثلاث مع بعضها، والتي أعلنت دبي والمنامة تباعا، توصلهما إلى اتفاق للسلام مع تل أبيب برعاية أمريكية
اقرأ أيضاً * بيان عاجل من «السعودية» حول قضية فلسطين * عاجل.. أول تعليق من الكونجرس الأمريكي بعد موافقة ترامب على بيع إف 35 ل «الإمارات» * عاجل.. ترامب يكشف تفاصيل هامة عن دول جديدة ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل * عاجل.. الرئيس الأمريكي يستقبل الوفد الإسرائيلي برئاسة نتنياهو في البيت الأبيض * محادثات ثنائية بين ترامب و عبد الله بن زايد في البيت الأبيض * بشري سارة.. الرئيس الأمريكي يكشف موعد ظهور لقاح كورونا * قبل ساعات من التوقيع..عبد الله بن زايد يعلق على التطبيع مع إسرائيل * ألمانيا تكشف عن موقفها من اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل * حسين الجسمي يحتفل مع جمهوره في السعودية بنجاح "بالبنط العريض".. إليك التفاصيل * تعرف على أسباب زيارة ترامب ل «كاليفورنيا» * قبل 24 ساعة من توقيعه.. تعرف على أبرز بنود اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل * خطير.. تميم يمنح ترامب 30 مليار دولار لإتخاذ قرار ضد مصر والسعودية و كشف د. مصطفى الفقي المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية أن اتفاق السلام بين الإماراتوالبحرين وإسرائيل يُحقق مبدأ السلام مقابل السلام، مشيرًا إلى أن إسرائيل استوعبت قيمة السلام مع مصر، وأن السلام ليس بالضرورة يعني التطبيع. وأضاف "الفقي" أن "السلام" يختلف عن "التطبيع"، وأن إسرائيل تنازلت عن فكرة أن توقيع السلام مع الدول يعني التطبيع معها، موضحًا أن اتفاق السلام اليوم، لن يكون الأخير، وهناك دول أخرى أبرزها المغرب قد توقع قريبًا، واصفًا المغرب ب"عراب اتفاقية كامب ديفيد الحقيقي". ولفت "الفقي" إلى أن مصر لا تستطيع أن تمنع صوت المعارضة الفلسطينية للاتفاقيات مع الإماراتوالبحرين، مؤكدًا أن المعارضة الفلسطينية للاتفاق، ليست بقوة المعارضة التي قوبلت بها اتفاقية "كامب ديفيد"، موضحًا أن "كامب ديفيد" كسرت حاجز الجليد بين إسرائيل والدول العربية، قائلًا: "مرحبًا بجهد الإماراتوالبحرين لمحاولتهما مد جذور الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية أن الإماراتوالبحرين قامتا بمحاولة جديدة بشكل غيري تقليدي لإحلال السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية يجب أن تتصالح مع الأوضاع الجديدة في المنقطة، وتتفهم أن هناك عدد من أعضائها أصبح لهم علاقات مع إسرائيل، قائلًا: "مصر أول من وقعت السلام مع إسرائيل وستكون آخر من يُطبع معها. وأشار "الفقي" إلى أن هناك عدم ارتياح لأي مصري إذا تمت دعوته لزيارة إسرائيل، قائلًا: "من المرجو أن تُقدم إسرائيل شيئًا إلى الفلسطينيين"، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أصبح الآن البطل الحقيقي في نظر الإسرائيليين، لأنه قام باختراق الدول المقاطعة ل"تل أبيب". وقال "الفقي" أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يستغل اتفاق السلام بين الإماراتوالبحرين وإسرائيل في حملته الانتخابية، موضحًا أن مشهد توقيع اتفاق السلام اليوم هو بمثابة تحريك للمياه الراكدة في المنطقة، قائلًا: "الذين هاجموا السادات في اتفاقه مع إسرائيل كانوا يرغبون في مصاحبته خلال زيارته إلى تل أبيب"، مؤكدًا أن ما يحدث الآن يقول أن السادات "كان عنده حق". وأخيرًا أكد "الفقي"، أن اتفاق السلام بين الإماراتوالبحرين وإسرائيل تهيئة أمريكية ل"صفقة القرن"، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية يجب أن تتحول إلى مؤسسة ثقافية اقتصادية.