استولى متشددون على جزيرتين في المحيط الهندي في شمال موزمبيق ما يهدد حركة النقل البحري في منطقة يجري فيها تطوير مشروع لاستغلال الغاز في عرض البحر تبلغ كلفته مليارات الدولارات. ونقلت "فرانس برس" عن شهود قولهم إن المتشددين استولوا مساء الأربعاء على جزيرتي ميتوندو وفاميزي الواقعتين قبالة سواحل منطقة كابو ديلجادو. وقال الشاهد إن المتشددين "وصلوا ليلا في زوارق لصيد السمك وأخرجوا السكان من منازلهم قبل أن يقوموا بإحراقها"، مضيفا "لم يجرحوا أحدا بل أصدروا الأمر بمغادرة الجزيرتين"، موضحا أنهم لجأوا إلى أراض في مدينة مونتيبويز المنجمية. ويقيم في الجزيرتين نازحون فروا من قراهم في القارة حيث يتسع نطاق الهجمات. ويشكل هذا المرفأ نقطة عبور مهمة لتسليم الشحن وتطوير مشروع هائل للغاز الطبيعي المسال، يعد واحدا من أكبر الاستثمارات في إفريقيا. اقرأ أيضاً * أنا الأم معظم الوقت.. شام الذهبي تستمتع بصحبة والدتها بالعطلة الصيفية في موزمبيق * بعد مقتل زعيم القاعدة في بلاد المغرب.. متشددون في قبضة فرنسا * منتخب الصالات يفوز على موزمبيق فى ختام مباريات الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا * ننشر تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع نظيره الموزمبيقى بأسوان * فوز الرئيس فيليبي نيوسي بالانتخابات الرئاسية فى موزمبيق * البابا فرنسيس يزور موزمبيق وموريشيوس ومدغشقر * كواليس زيارة رئيس دولة موزمبيق للمركز القومي لبحوث المياه * رئيس موزمبيق يزور معابد الكرنك ومقابر الفراعنة بمحافظة الأقصر * رئيس جمهورية موزمبيق يزور القناطر الخيرية * رئيس موزمبيق يُغادر القاهرة بعد لقاء الرئيس السيسي * رئيس موزمبيق يزور منطقة الأهرامات * الأممالمتحدة ننتظر انحسار الفيضان لإصدار بيان بأرقام قتلي فيضان موزمبيق وتعتمد موزمبيق الدولة الفقيرة على استغلال الغاز لزيادة وارداتها، وتأمل في أن تصبح واحدة من البلدان الرئيسية المصدرة للغاز الطبيعي في العالم. ويأتي احتلال هذه الجزر بعد شهر من استيلاء متشددين مرتبطين بتنظيم "داعش" على مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية الاستراتيجية، حيث لا تزال قوات الأمن في البلاد تسعى لاستعادة المرفأ. وتؤثر هجمات المتشددين في منطقة كابو ديلغادو على شبكة الطرق التي تربط بين إقليم بيمبا ومنطقة بالما الغنية بالغاز، ومنذ العام 2017، تسببت هذه هجمات بمقتل 1500 شخص ونزوح أكثر من 250 ألفا.