أثارت طقوس العائلات الإندونيسية، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيام إحدى العائلات بالنبش في القبور من أجل استخراج الجثث للتصوير مع موتاهم والتقاط صور سيلفي. وسخر رواد السوشيال ميديا من هذه الطقوس المعربة، واصفين أنها أغرب تقاليع كورونا شهدها الجميع منذ بدء انتشار هذا الفيروس اللعين وحتى الآن. جدير بالذكر أنهم يقومون بممارسة هذه الطقوس في أغسطس من كل عام، حيث يقضي السكان يومًا كاملاً مع جثث موتاهم بعد إخراجهم من القبور وتنظيف أجسادهم وتزيينها بملابس جديدة، ثم التقاط الصور معهم. وتزعم هذه العائلات أن هناك صلة وثيقة بين الحياة والموت، ف دور الجسد لا ينتهي بانتهاء دورة الحياة، وأن عليهم تحنيط جثث أسلافهم والاحتفاظ بوجودهم دائمًا، من خلال الاهتمام بنظافتهم وملابسهم وقضاء الوقت معهم. اقرأ أيضاً * قبطان سفينة وطائر نورس يثيران الجدل على السوشيال ميديا.. اعرف القصة * لقطات مضحكة.. تعرف على أغرب الصور لحفلات الزفاف * «مش عجباني».. قصة العروس التى رفضت دعوة صديقتها في حفل زفافها بسبب أسنانها * يحدث في شهر أغسطس من كل عام .. حكاية القبيلة التي تنبش القبور لتنظيف الموتى والاحتفال معهم * «علشان عيون حفيدتها».. جدة تحول حديقة منزلها لمنطقة «سفاري» * عمرو راضى يبكى رواد السوشيال ميديا بكلمات مؤثرة عن صديقه مصطفي حفناوي * سيارة خردة تتحول لمنزل متنقل مذهل .. اعرف القصة كاملة * «كان عايز يسرق معقم يدين».. تعرف على أغرب عملية سطو في العالم * القبعات الملكية.. ما هو سر ارتدائها حتى الآن؟ * حفل زفاف يصيب 5 عائلات إماراتية بكورونا * أحدهم لديه 19 طفل.. أسرار وحكايات غريبة عن عائلات المشاهير * «العرق يمد لسابع جد».. الأمير هاري يعيد تاريخ إدوارد الثامن علمًا أن هذا يعد وفقًا للدين الإسلامي وبعض الأديان والمذاهب الأخرى عدم احترام لقدسية الجسد وحرمة الموت، إذ تقوم تلك العائلات بطقوس غريبة لجعل موتاهم كالأحياء بينهم.