ينتاب أفراد العائلة المالكة البريطانية القلق بعد إعلان الأمير تشارلز، أمير ويلز، عن إصابته بفيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، ورغم سلبية الاختبارات الذين أجروها للمرض، إلا أنهم قد اتخذوا عددا من الإجراءات الاحترازية. ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطاينة فإن التفرقة كان أول قرارات العائلة المالكة للوقاية من الفيروس التاجي، خاصة لحماية الافراد الأكبر سنا وهم الملكة إليزابيث (93 عاما) وزوجها الأمير فيليب (98 عاما)، وكانوا أول من غادروا قصر باكنجهام الملكي، وهذه قائمة أماكنهم الجديدة الذين يمكثوا به حتى انتهاء موجة المرض التي تجتاح البلاد. الأمير تشارلز وكاميلا: طار من كلارنس هاوس في لندن إلى بالمورال في أبردينشاير بطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي يوم الأحد 22 مارس. الأمير وليام وكيت: تم نقلهما من قصر كنسينجتون إلى قاعة أمنر في نورفولك مع ابنائهم الصغار جورج وشارلوت ولويس. الأمير هاري وميجان: غادرا القصر قبل تفشي الفيروس التاجي، وهما يعيشان في جزيرة فانكوفر في كندا مع ابنهما أرشي. الأمير أندرو: افي رويال لودج في حديقة وندسور العظمى. الأمير إدوارد وصوفي: غادرا القصر ويقيمان حاليا في باجشوت، ساري.