نفى إبراهيم سعودى مؤسس جبهة الإصلاح النقابى بنقابة المحامين، ما ترد عن وجود خلاف بين أعضاء الجبهة بشأن الانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن سامح عاشور نقيب المحامين يحاول تصدير الأزمات للجبهة هربا من فشله النقابى وموقفه الذى لا يحسد عليه فى تشكيل قائمة يخوض بها الانتخابات المقبلة. وأوضح سعودى أن "عاشور" يقع فى معضلة كبيرة تتطلب منه التضحية بعدد كبير من أعضاء المجلس الحالى فى الانتخابات المقبلة وهو ما قد يؤثر سلبا عليه لو أنقلب عليه أعضاء المجلس الحالى فى الانتخابات المقبلة. وأضاف : الجبهة تعقد اجتماعاتها بشكل مستمر وجميع أعضاءها من رموز الإصلاح النقابى مترابطون ولا يوجد خلاف بينهم، موضحا أن الجبهة ستعطى "عاشور" وأعوانه دارسا فى الديمقراطية النقابية لان جميع أعضاء جبهتنا أعلنوا مرارا وتكرارا أنهم ملتزمون بما تقرره الأغلبية من قرارات إصلاحية أولها قائمة الجبهة للانتخابات المقبلة. وكانت أنباء ترددت عن وجود خلاف داخل جبهة المعارضة النقابية عن ترشح أسماء بعينها على منصب نقيب المحامين