تلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، تطرق للترتيبات الجارية لإرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية إلى المملكة. وأشار الوزير الأمريكي خلال الاتصال إلى أن الولاياتالمتحدة ستقوم بكل ما هو ضروري لمساعدة المملكة للدفاع عن نفسها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وأكد إسبر أن سياسة إيران العدائية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لا بد من كبحها، مجددا شكره للمملكة لانضمامها للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، ودورها في المساهمة في حفظ أمن الملاحة والتجارة العالمية. من جانبه، شدد ولي العهد السعودي على أن الهجوم التخريبي الذي تعرضت له المملكة يعد تصعيدا خطيرا تجاه العالم بأسره، ويتطلب وقفة حازمة حفظا للسلم والأمن الدوليين. وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قد أعلنت السبت، أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي بعد الهجمات التي تعرضت لها منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو بالسعودية. وأضاف البنتاجون أنه لم يتم اتخاذ قرارا بعد بشأن وحدات بعينها ليتم نشرها في المنطقة. وفي مؤتمر صحفي، قال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن عدد القوات التي سيتم نشرها لن يبلغ الآلاف، رافضا تحديد عدد تلك القوات.