نقلت وكالة رويترز للانباء عن الادعاء العام فى تركيا، اليوم، الثلاثاء، أنه صدر أمر بالقبض على 122 عسكريًا، بعضهم ضباط برتب عالية، للاشتباه فى صلتهم بشبكة فتح الله جولن التى تتهمها أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب. وتتهم تركيا جولن، المقيم فى الولاياتالمتحدة، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التى شهدتها البلاد فى يوليو عام 2016، بينما ينفى جولن أى صلة له بالأمر، وقال الادعاء إن الشرطة نفذت مداهمة فى اسطنبول. وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن السلطات نفذت أيضًا مداهمتين فى إقليم إزمير على الساحل الغربى لتركيا، وفى إقليم قونية بوسط البلاد. وبعد نحو ثلاثة أعوام من محاولة الانقلاب احتجزت سلطات أردوغان أكثر من 77 ألف شخص وفصلت عن العمل 150 ألفا من العاملين فى الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى. وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان وحلفاء لتركيا فى الغرب حجم الحملة الأمنية وقالوا إن الرئيس رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة. فيما تزعم الحكومة أن الإجراءات الأمنية ضرورية لجسامة الخطر المحدق بتركيا. وأكدت الأناضول أن الشرطة تبحث عن 42 مشتبها به فى إزمير وفى 17 إقليما آخر.