بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم- 14 يونيو 2019- دعت منظمة الصحة العالمية الشعب المصري إلى المواظبة على التبرع به، وقد أوضح د.جون جبور ممثل منظمة العالمية في مصر" أن التبرع بالدم يعد واجب وطني لكل من يقدر عليه؛ حتى تتوفر لدى الجميع إمدادات دم كافية لمساعدة المحتاجين، فلكل شخص الحق في الحصول على نقل مأمون للدم متى وحيثما تكون هناك ضرورة لذلك". وعمليات نقل الدم تنقذ ملايين الأرواح سنويًا. ويمكن أن تساعد في التدبير العلاجي السليم للسيدات اللواتي يتعرضن لنزيف ناجم عن الحمل والولادة؛ والأطفال الذين يعانون من فقر الدم الوخيم؛ والمرضى ممن يعانون من اضطرابات وراثية مثل الثلاسيميّة؛ وضحايا الإصابات الشديدة والطوارئ والكوارث والحوادث. وفي كلمة للدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، "إن هدفنا هو إذكاء الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع بالدم للتأكد من إتاحة إمدادات مأمونة ومضمونة الجودة من الدم ومنتجاته بتكلفة ميسورة وفي وقت مناسب ولجميع الأفراد والمجتمعات بوصف ذلك جزءًا لا يتجزأ من مسيرة البلدان نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية، وكل منهما يتماشى مع رؤيتنا الإقليمية 2023". فيجب على الدولة المصرية والمجتمع المصري تشجيع جميع الفئات على التبرع المنتظم بالدم وتشجيع من يتبرع به بشكل دوري لتكون ضمن المسيرة الإقليمية والعالمية نحو التغطية الصحية الشاملة.