ترأس الأنبا يؤانس، البصختين الأولى والثانية من اليوم الثلاثاء 23 إبريل، بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط. بينما يترأس البصخة الثالثة بكنيسة الأنبا شنودة بالبداري، وأخيرا يرأس البصخة المسائية بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس بدير ريفا. بدأت الكنيسة القبطية، أمس الإثنين أيام البصخة المقدسة، التى تستمر حتى غدا الأربعاء. وكلمة "بصخة" كلمة يونانية وهى نفس كلمة "فصح" العبرية "بيسح Pesah" ومعناها "الاجتياز" أو العبور" وتطلق على فترة أسبوع الآلام، وقد نُقِلَت بلفظها تقريباً أو بمعناها إلى معظم اللغات، فهى فى القبطية واليونانية "بصخة Pascha"، وفى العربية "فصح"، وفى الإنجليزية "Pass-over". ليومى البصخة المقدسة طقوس تتبعها الكنيسة القبطية منذ آلاف السنين، يقول القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء الأثرية بشبرا، أن الكنائس تكتسى باللون الأسود طوال أسبوع الآلام إذ يوضع ستر أسود على المنجلية (حامل الإنجيل) وتوشح أعمدة الكنيسة بالستر السوداء وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليا فى جبل جثيمانى فى وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة.