من المعروف أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان بقدرة 400 ميجا وات، يمثل نقطة انطلاق للربط بين مصر وأفريقيا، كما أنه فرصة فريدة من نوعها لإطلاق الامكانيات الهائلة لقطاع الطاقة الأفريقي، ولهذا يقوم "الموجز" بنشر أهم وأبرز المعلومات عن الربط الكهربائى:- 1- تبلغ قدرة المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان 400 ميجا وات. 2- يهدف إلى تأمين نقل إمدادات الطاقة الكهربائية مع الحد من الفقد الكهربائى نتيجة عمليات النقل 3- يضم خط الربط 300 برج على الأراضى المصرية. 4- تبلغ التكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالى 32550000 (اثنان وثلثون مليون وخمسمائة وخمسون ألف جنيهاً مصرياً لا غير) بالإضافة إلى 562500 يورو (خمسمائة واثنان ألف وخمسمائة يورو لا غير). 5- تقع محطة محولات توشكى والمقامة بنظام تسليم المفتاح، بالقرب من الحدود المصرية-السودانية على بُعد 1000 كم تقريباً من القاهرة وفى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى وخاصة الربط مع جمهورية السودان الشقيق لتنفيذ خط الربط الهوائى المزدوج الدائرة توشكى (2) / وادى حلفا جهد 220 ك.ف ، صرحت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء أنه تم الإنتهاء من اقامة وبناء وربط امتداد محطة محولات توشكى الفرعية في أقصى جنوب البلاد بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية، مشيرة إلى الجهد الكهربائي للمحطة يبلغ 220/66 فولت وتعمل بنظام العزل بالهواء أو AIS. كما أضافت أن المحطة سوف تُساهم في نقل كهرباء بقدرة 400 ميجاوات بهدف تأمين نقل إمدادات الطاقة الكهربائية مع الحد من الفقد الكهربائى نتيجة عمليات النقل. واكدت مشالى أن بناء شبكة وطنية لنقل الكهرباء تتسم بالقوة والكفاءة العالية يعتبر من المقومات الرئيسية لرؤية مصر لتصدير الفائض من الطاقة الكهربائية للدول المجاورة، ولهذا يسعدنا التعاون مع شركة سيمنس وغيرها من الشركات الدولية لتطوير شبكة نقل الكهرباء الوطنية استعداداً لمشروع الربط الكهربائي مع دولة السودان الشقيقة". ومن جانبه، أوضح المهندس عماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر، أنه تم العمل على قدم وساق ونجحت الشركة فى الإنتهاء من الأعمال خلال زمن قياسي لم يتخطى الثلاثة أشهر واضاف غالى أن مشروع الربط الكهربي بين مصر والسودان يمثل فرصة فريدة من نوعها لإطلاق الامكانيات الهائلة لقطاع الطاقة الأفريقي. وتابع قائلا:"إننا نفخر باستمرار شراكتنا المثمرة مع وزارة الكهرباء والطاقة المصرية والشركة المصرية لنقل الكهربائي، ومساهمتنا في هذا المشروع الاستراتيجي الذي يُعد تجسيداً واقعياً لخطط مصر الطموحة في مجال تدفق الطاقة الكهربية عبر الحدود مع دولة الجوار، وهو ما يساعد على خلق المزيد من الفرص واقامة مشروعات تنموية لصالح مواطني الدولتين." وطبقاً للاتفاقية فإنّ سيمنس تولت مسئولية التصميم والتصنيع وتسليم كافة المكونات الأساسية للمحطة، مع إضافة خليتين للمحطة وتركيب المحولات الكهربائية وإدارة الموقع، والقيام بالاختبارات اللازمة والتشغيل التجريبي للمحطة المقامة بنظام تسليم المفتاح. هذا وتقع محطة محولات توشكى والمقامة بنظام تسليم المفتاح، بالقرب من الحدود المصرية-السودانية على بُعد 1000 كم تقريباً من القاهرة، وستلعبان دوراً استراتيجياً في مشروع الربط الكهربي المنتظر بين مصر والسودان والذي يتم عن طريقه ربط شبكة الكهرباء في كلا البلدين معاً من مدينة توشكى المصرية إلى مدينة دنقلة السودانية اعتماداً على خط لنقل الكهرباء يمتد بمسافة 170 كيلومتر تمثل طول خط الربط الكهربي. ومع تفاوت أوقات الذروة في كلا افي البلدين الشقيقين، سيساعد مشروع الربط الكهربي على تعزيز امكانيات التبادل الكهربي، والمساعدة على دعم القدرات الكهربية والتنمية الاقتصادية في كل من مصر والسودان. ويأتي هذا المشروع الجديد في إطار الخطة القومية لتبادل الطاقة والربط الكهربي بين مصر والدول المجاورة، مع تفعيل التعاون المصري-الأفريقي المشترك في العديد من المجالات والتي تأتي الطاقة في مقدمتها. إنّ المحطة الأخيرة في توشكى تمثلان المرحلة الأولى من هذا المشروع العملاق الذي سيتيح الطاقة الكهربية لمزيد من المواطنين، مع خفض تكلفة الكهرباء للقطاع الاستهلاكي وقطاع الأعمال السوداني بما يدعم عمليات التنمية المستدامة في كلا البلدين."