واصل نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، الثلاثاء الحرب الكلامية بين روماوباريس. وقال إن فرنسا لا ترغب في تهدئة الأوضاع في ليبيا التي يمزقها العنف بسبب مصالحها في قطاع الطاقة. وقال سالفيني للقناة التلفزيونية الخامسة "في ليبيا.. فرنسا لا ترغب في استقرار الوضع ربما بسبب تضارب مصالحها النفطية مع مصالح إيطاليا". وأتى هذا التصريح التصعيدي بعد أن استدعت وزارة الخارجية الفرنسية السفيرة الإيطالية الاثنين بعد أن اتهم لويجي دي مايو، وهو نائب آخر لرئيس الوزراء الإيطالي، باريس بإشاعة الفقر في أفريقيا والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا.