كشفت القناة الثانية العبرية عن زيارة يجريها وفد إسرائيلى رفيع المستوى إلى الدوحة للقاء مسؤولين بالحكومة القطرية، لأجل التفاوض حول صفقة إطلاق سراح جنود إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس فى قطاع غزة. وقالت القناة العبرية إن الوفد الإسرائيلى ذهب إلى الدوحة للقاء مسؤولين بالحكومة القطرية، لتمويل التسوية فى قطاع غزة. كما بثت القناة الثانية الإسرائيلية خبرا عاجلا يؤكد أن شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى توجهت إلى قطر للتفاوض فى صفقة إطلاق سراح رهائن بالجيش الإسرائيلى المحتجزين لدى حركة حماس فى قطاع غزة. وكانت تقارير تلفزيونية إسرائيلية وغربية عديدة كشفت عن دورٍ بارز لقطر لصالح الجانب الإسرائيلى فى الصراع الفلسطينى/ الإسرائيلى، وذلك من خلال السفير القطرىبغزة محمد العمادى، والذى عمل على توسيع فجوة الخلاف بين الفصائل الفلسطينية وبث الفتن بينها. كما أشارت التقارير الإسرائيلية والعربية عن مساعدات قطر لإسرائيل فى بناء المستوطنات، علاوة على أنها منحت لقيادات جيش الاحتلال مساحة كبيرة للظهور على قناة الجزيرة وإظهاره كجيش لدولة لها حقوق بالمنطقة وليس كمحتل. كما استقبلت قطر فرقا رياضية إسرائيلية وسائحين إسرائيليين بالدوحة والذين عبروا عن امتنانهم للاستقبال الحافل لهم على الأراضى القطرية، ما يعتبره متابعون محاولات مستمرة من النظام القطرى لتوطيد علاقاته مع إسرائيل نكاية فى الدول العربية التى أعلنت مقاطعة قطر بسبب دعمها للإرهاب، علاوة على مساعى النظام القطرى لضرب المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التى تقودها مصر.