رافق قداسة البابا تواضروس الثاني موكب الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، الذي تحرك من الكنيسة الأثرية بالدير في إتجاه طافوس الرهبان (المقبرة التي يدفن بها رهبان الدير) وذلك عقب انتهاء صلوات التجنيز والتي كان على رأس الحضور فيها قداسة البابا بمشاركة كبيرة من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والرهبان وأسرة الأب الأسقف الجليل المتنيح. تلى قداسة الصلوة الختامية أمام المكان الذي وضع له الجثمان بالطافوس وهي عبارة عن نص كنسي تحمل كلماته وصية الأب المتنيح لأبنائه الرهبان.