قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجانب العربي نجح في استصدار قرار مهم من الجمعية العامة للأمم المتحدة 30 يونيو الأخير، بشأن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وهو القرار الأول من نوعه في هذا الباب، ويعد استكمالا للقرار الذي كانت الجمعية العامة قد اعتمدته ديسمبر الماضي في شأن القدس. خلال اجتماع البرلمان العربي بجامعة الدول العربية، أن الإجماع العالمي برغم الضغوط المكشوفة التي تمارس هنا وهناك مازال واضحًا في تأييد الفلسطينيين، لقد صوت على قرار الجمعية العامة في ديسمبر 128 دولة، وفي قرار يونيو الماضي 120 دولة. وتابع "أبو الغيط"، ومع ذلك لا ينبغى أن نغفل عن ثغرات يمر منها الخصوم لشق الصف وضرب قوة الإجماع، وهناك دول نراقب أنماط تصويتها على هذه القرارات ونلمس في موقفها التراجع والتخاذل، وليس سرا أن 45 دولة امتنعت عن التصويت لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في 30 يونيو.