انعقد اليوم بديوان عام الوزارة اجتماع موجهى عموم الصم وضعاف السمع برئاسة الدكتور عبد الستار شعبان سلامة مستشار التربية الخاصة لمناقشة سير العملية التعليمية لمدارس الصم وضعاف السمع.. يأتى ذلك فى إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بذوى الاحتياجات الخاصة لإتاحة الفرصة لهم فى تعليم جيد تمهيداً لدمجهم فى المجتمع مع أقرانهم حيث أن هناك ما يقرب من 40 ألف تلميذ بهذه المدارس . تم خلال الاجتماع الإطمئنان على سير العملية التعليمية، والتأكد من وصول الكتب الدراسية الجديدة ، والخطط الدراسية، والدرجات المطبقة فى نظام التقويم الشامل، والاحتياجات التدريبية لمعلمى ومعلمات مدارس الصم، وموقف مدارس الصم من منظومة الدمج الشامل. أكد مستشار التربية الخاصة أنه فى ضوء تطبيق التقويم الشامل على مدارس الصم وضعاف السمع تم عمل خطة دراسية للعام الدراسى مع مراعاة الأحكام الخاصة لهؤلاء الطلاب يتم فيها تقويم التلاميذ شفوياً فى جميع المواد الدراسية وكذلك الأنشطة بالصف الأول الابتدائى، وزيادة الفترات لبعض المواد الدراسية حتى تتناسب مع ظروف الإعاقة مع عدم الإخلال باليوم الدراسى. ويذكر أن السلم التعليمى بالمراحل الابتدائية بمدارس الصم مقسم إلى ثمانى صفوف دراسية بدلا من ست صفوف دراسية بالتعليم العام، ويتم تقويم التلاميذ الصم فى جميع المواد الدراسية بالصفوف من الثانى وحتى الثامن الابتدائى تحريرياً فى الفصلين الدراسيين، ويتم تجزئة الفترات حتى يتسنى للتلاميذ الاستفادة من وجود المعلم داخل الفصل بصفة مستمرة وهذا يتناسب مع ظروف الإعاقة. كما أكد سيادته على أن أساس العملية التعليمية هو المعلم والكتاب المدرسى الذى يتواصل من خلاله مع الطالب مشدداً على ضرورة الإبلاغ عن تأخر الكتب الدراسية ومتابعة توزيعها ووصولها إلى المدارس والتأكد من وجود التعديلات التى تمت فى بعض المناهج . وأكد على عمل الجولات الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية وانتظامها. تم خلال الاجتماع مناقشة إمكانية عمل فصل بكل مدرسة لمرحلة رياض الأطفال باعتبارها مرحلة التدخل المبكر التى تعتبر وقاية قبل أن تكون علاج وهذا للحد من الإعاقة وتحسين مستوى الطالب وتقدمه فى التعليم، وعمل مناهج خاصة لمرحلة رياض الأطفال تتناسب مع هذه الإعاقة.