تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس،اليوم، ندوة" ثقافة الحوار وشباب الجامعات" بجامعة القاهرة، الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، نظمتها لجنة التربية بالمجلس، وأدار الندوة الدكتور شبل بدران مقرر اللجنة. بدأت الندوة بكلمة الدكتور حاتم ربيع ، حيث وجه الشكر للدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، واصفًا إياه بأنه لا يشق له غبار، مثقف من تراث فريد يرحب جدًا بأنشطة وزارة الثقافة بوجه عام وبأنشطة المجلس الأعلى للثقافة بشكل خاص. وأكد الدكتور حاتم ربيع، عن أهمية الندوة وأهمية الحوار مع الشباب، حيث أن المجلس يهتم بالخروج خارج الجدران إلى الشباب فى مختلف الأنحاء، مشيرًا إلى أن تشكيل اللجان فى هذه الفترة جاء بمقررى لجان أعمارهم ما بين ال 40 و 50 سنة، وهذا لم يحدث من قبل، كما يقدم المجلس العديد من المسابقات الإبداعية للشباب بين سن 17 و 35 سنة، محاولين استخدام الفن والإبداع كقوة ناعمة. وأشار الدكتور حاتم ربيع، إلى أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تقدم المعرض الدولى للكتاب وأيضا تذهب بهذا المعرض إلى العديد من المحافظات، وأشار أيضا إلى اختيار المجلس ل 5 مسرحيات ناجحة من المسرحيات التى تقدم على مسارح الوزارة والخروج بهم من الصورة التقليدية إلى العرض فى المدارس والجامعات، واختتم حديثه قائلا: نعمل على مشاركة فعلية من الشباب، ونريد شباب مثقف وواعى، ولن تكون هناك ثقافة إن لم يكن هناك فى البداية تعليم. وأكد الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، عن أهمية الحوار فى جميع المراحل التعليمية فى المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية، وهذا هو اللقاء الأول فى جامعة القاهرة وقد وافق الأمين العام للمجلس الدكتور حاتم ربيع، على عقد سلسلة أخرى من اللقاءات فى الجامعات الأخرى فى المحافظات بورسعيد، الفيوم،كفرالشيخ،المنوفيه. ومن جانبه قال الدكتور كمال مغيث، إن هناك ثلاثة قيم أساسية لابد أن يروجوا لتلاميذنا "أحبهم، أحترمهم، أثق بهم"، وتحدث أيضًا عن أهمية محاربة الدور التخريبى للتكنولوجيا التى أفقدتنا الحوار مع أبنائنا. وتحدثت الدكتورة إلهام عبد الحميد فرج أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية الدرسات التربوية جامعة القاهرة، عن أهمية الحوار وأكدت أنها بدأت حياتها العملية ببحث بعنوان "أثر الحوار فى تنمية التفكير الناقد" فى أوائل الثمانينيات، وقالت كنت ولازلت شغوفة بثقافة الحوار، وأنه لابد من تضافر بين مؤسسات الدولة والجامعات لتعميق ثقافة الحوار بين الشباب.