قالت الفنانة المتميزة أمل رزق إنها تواصل تصوير أحداث دورها فى مسلسل "للحب فرصة أخيرة" الذي تلعب بطولته الفنانة داليا البحيرى، وأكدت خلال ندوتها بجريدة "الموجز" أنها لم تشجع ابنتها لمى كتكت ابنة المنتج الكبير الراحل إسماعيل كتكت على دخول مجال التمثيل لأنها تمتلك الفطرة وخفة الدم وراثة عن والدها، مشيرة إلى أن أول عمل ستنتجه سيكون من بطولة نجلتها. وأضافت أن خوض تجربة الإنتاج تروادها حتى تكون "صاحبة نفسها"، مشيرة إلى أن مسلسلى "آدم" مع تامر حسنى و"ولاد الأكابر" مع الفنان حسين فهمى من أقرب الأدوار التى تعتز بها خلال مشوارها الفني.. وغلى تفاصيل الندوة. تشاركين في المسلسل الجديد "للحب فرصة أخيرة".. ماذا عن هذا العمل؟ أصور حالياً مشاهدى فى المسلسل الذي قامت بتأليفه كاتبة رائعة هى شهيرة سلام ومع المخرجة منال الصيفى التى تحب الممثل ولديها القدرة على إبراز مواهبه، والمسلسل إجتماعى يتحدث عن كل بيت مصرى ويناقش قضايا مهمة تدور داخل الشارع المصرى، ويقوم ببطولته كوكبة متألقة من النجوم منهم داليا البحيرى وفراس سعيد ومراد مكرم وهبة الأباصيرى، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة. ما هى الشخصية التى تجسدينها فى المسلسل؟ ألعب دوراً جديداً ومختلفاً عن الأدوار الذى قدمتها من قبل وهو دور طبيبة نفسية حاصلة على ماجستير فى علم النفس تعمل داخل الجامعة وتربطها علاقة قوية ب 12 طالبة من داخل الدار، وأيضاً تربطها طوال الأحداث علاقة صداقة مع مديرة الدار التى تلعب دورها الفنانة داليا البحيري. تجربة الإنتاج ما هى حقيقة خوضك تجربة الإنتاج الفنى؟ بالطبع تراودنى فكرة الإنتاج منذ فترة ولكنها مؤجلة حالياً، وإن شاء الله سأقرر بدء تلك الخطوة خلال الفترة المقبلة. ما هو الهدف الرئيسي وراء دخولك هذا المجال؟ الهدف الأساسي وراء حماسي لدخول مجال الإنتاج، هو قيامي بمبادرة منذ عام دعوت من خلالها جميع الفنانين والمنتجين والمخرجين لأن يتحدوا من أجل تقديم أعمال فنية راقية للنهوض بالفن والمبادرة عبارة عن إيجاد عمل لكثير من الفنانين الذين أصبحوا يجلسون فى منازلهم وليس عبر "الشليلية"، حيث يوجد عدد كبير من الفنانين الذين يملكون موهبة فذة وعملهم الوحيد هو التمثيل، لذلك طالبت بالعدالة فنياً وإنسانياً خاصة بعد غياب قطاع الإنتاج ومدينة السينما والدولة وهذا السبب هو الذى جعلنى أفكر فى الإنتاج حتى أكون "صاحبة نفسي". هل تستطيع نقابة المهن التمثيلية علاج تلك الأزمات؟ لابد من مبادرة كاملة تبدأ من الدولة وقطاع الإنتاج تطرح بعض الحلول للأزمات التى تواجه النجوم وأبرزها أزمة جلوس العديد من النجوم بدون عمل فى منازلهم خاصة أنه يتم الحصول على رسوم من الممثلين مثل الضريبة المضافة التى يتم حصولها من أجور النجوم الكبار ابنتي وزوجي في رأيك.. هل البطولة الجماعية حل للقضاء على البطولة الفردية؟ البطولات الجماعية دائماً ما تحقق نجاحات كبيرة وهى حل للقضاء على ظاهرة النجم الأوحد نوعاً ما، لأن المشكلة ليست فى أجور النجوم بل فى عملية التوزيع سواء على فريق العمل أو الصورة وغيرهم. هل قمتِ بتشجيع أبنتك "لمى كتكت" على خوض مجال التمثيل؟ لم أشجع نهائياً ابنتى على دخول مجال التمثيل بل لديها فطرة فنية وخفة دم وظل وراثة عن والدها المنتج الكبير الراحل إسماعيل كتكت وهي التي قررت العمل بالفن حتى تسير على نهج والدها ، وبعد إصرارها وجهتها إلى دراسة التمثيل وقررت من دراستها فى مدرسة "الشويفات" التقديم إلى معهد الفنون المسرحية. هل من الممكن أن تتولي إنتاج عمل سينمائى أو تليفزيونى من بطولة ابنتك؟ بالطبع بعد اتخاذ القرار سيكون أول عمل فني أنتجه من بطولة ابنتى "لمى" فوالدها هو شيخ المنتجين وأهم صناع الأعمال فى الوطن العربي وأعماله خير دليل على ذلك، ولو رجع الزمن مرة أخرى إلى الوراء لطلبت من زوجى أن ينتج أعمال من بطولتي ولكنى لم أخطو تلك الخطوة لإثبات موهبتى على الساحة الفنية. وهل من الممكن أن يجمعك عمل بابنتك خلال الفترة المقبلة؟ أتمنى أن يجمعنا عمل سواء سينمائياً أو درامياً ولكن ليس من إنتاجى وأعتقد ومن المؤكد أن "كيميا" خاصة ستجمعنا خلال أحداث العمل. عودة مسرحية ما سبب غيابك عن المسرح؟ آخر مسرحية قدمتها هي "رئيس جمهورية نفسه" مع الفنان محمد رمضان التى حققت نجاحاً كبيراً، وأتمنى العودة مرة أخرى خاصة أن مسرح الدولة بدأ يستعيد عافيته مرة ثانية وأصبح فى حالة تقدم وازدهار. ما أقرب الأدوار إلى قلبك؟ هناك العديد من الشخصيات أعتز بها فى مشوارى الفنى وقريبة جداً إلى قلبى، ومنها شخصيتى فى مسلسل "آدم" مع تامر حسنى والمخرج محمد سامى، وأيضاً مسلسل "ولاد الأكابر" مع النجم حسين فهمى ومحمد رياض ومنال سلامة والمخرج حسين عمارة والذى حقق نجاحاً كبيراً رغم عرضه خارج الخدمة الرمضانية. ما هى الشخصية التى تتمنين تقديمها ولم تسمح لك الفرصة بذلك حتى الآن؟ أتمنى تقديم العديد من الأدوار حيث أبحث دائماً عن التنوع والتجديد وعدم التكرار وعلى رأس تلك الأدوار المرأة الصعيدية. ما هى أمنياتك على المستوى الفنى والشخصى خلال الفترة المقبلة؟ أتمنى أن أقدم أعمالاً مختلفة وأدواراً غير مكررة تترك بصمة لدى المشاهدين وتنال إعجاب الجمهور، وأتمنى على المستوى الشخصى أن يحقق الله سبحانة وتعالى أمنيات يخلى أولادي.