تبدأ اليوم الخميس وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة تلقى طلبات تعديل الرغبات لسكان منطقة مثلث ماسبيرو بأرض وابور الثلج داخل المنطقة. وأشار الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان إلى وجود متابعة دورية لعمليات إخلاء الشاغلين بموقع المشروع للتأكد من سير العمل بالشكل الأمثل وحل أي مشكلات قد تظهر للأهالى وذلك فى إطار سياسة التواصل المجتمعى التى تنتهجها الدولة فى تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة. وأوضح أن وزارة الإسكان حددت 3 بدائل للتعامل مع سكان مثلث منطقة ماسبيرو، التى تقرر البدء فى تطويرها على أن يتم إخلاء المنطقة فى مدة اقصاها مارس المقبل. لافتا إلى أن البديل الأول يتركز فى الحصول على تعويض مالى فى حدود 100 ألف جنيه للغرفة الواحدة وبزيادة 60 ألف جنيه لأى غرفة اخرى، مشيرا إلى أن البديل الثانى البقاء فى المنطقة بعد تطويرها والبديل الثالث من خلال الحصول على شقة بمنطقة الأسمرات. وأوضح "درويش" أنه تم نقل أكثر من 350 أسرة لحي الأسمرات وتم تعويض أكثر من 550 أسرة ماديًا ليصبح إجمالي الأسر التي تم الانتهاء من تعويضها حوالي 900 أسرة يمثلون 20% من سكان المنطقة". ولفت نائب وزير الاسكان إلى انه في إطار سعي الدولة لتطوير قلب العاصمة، تواصل تنفيذ مشروع إعادة تخطيط مثلث ماسبيرو، لافتًا إلى أن المشروع ظل حبيس المخططات خلال العقود الماضية، حيث تتسارع معدلات الإنجاز به لتسابق الزمن لتطوير المنطقة. وشدد نائب وزير الإسكان، أنه يجري العمل على قدم وساق لاستكمال تعويض باقي الأسر للبدء فورًا بتنفيذ مخطط التطوير، مؤكدا أنه تم وضع منهجية إعادة تخطيط منطقة مثلث ماسبيرو بالمشاركة مع جميع الأطراف ذات الصلة من أهالي المنطقة أو ملاك الأراضي، وقد تم خلال الفترة الماضية استبيان آراء سكان المنطقة والذي اختار حوالي 70% منهم التعويض النقدي (2830 أسره)، بينما فضل حوالي 10% منهم 450- سرة الانتقال لوحدة بديلة في حي الأسمرات، كما اختار حوالي 20% منهم (900 أسرة) العودة للمنطقة بعد التطوير. واشار درويش الى أن من أكبر المشاكل التى كانت تواجه عمليات الإخلاء هو وجود 420 وحدة مسجلة بأسم ورثة وكذلك وجود خلاف أو تنازع على 116 وحدة، وقد تم الانتهاء من معظم تلك المشكلات وجار حل المشكلات المتبقية بالتعاون مع أجهزة محافظة القاهرة.