خماسي الأهلي ضيع أبطال أفريقيا.. والبدري أخطأ في إدارة نهائي البطولة إكرامي أثبت فشله ومطالب برحيله عن عرين المارد الأحمر جمهور الأهلي يطلب ببيع أزارو، وإيجاد بديل للسعيد كلفت أخطاء حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي واللاعبين الكبار في صفوف الفريق في تلقي الهزائم في العديد من المباريات وخسارة التتويج بالبطولات وآخرها دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، لحساب الوداد البيضاوي المغربي بعدما خسر المارد الأحمر بهدفين لهدف في مجموع لقاءي الذهاب والإياب في نهائي البطولة. أخطاء البدري بصفته المسئول الأول عن نتائج المباريات فشل في التعامل مع الفريق المغربي في نهائي البطولة ولم يتدارك أخطاء لاعبيه والهفوات التي حدثت طوال مشوار البطولة منذ المباراة الافتتاحية بالمسابقة وحتى النهائي، ورغم أن الحظ ابتسم له في أكثر من مباراة ووقف بجانبه ليحقق الفوز ويفوز في مباراة تلو الأخرى حتى الوصول للمباراة الأهم ونهائي أقوى بطولات القارة السمراء لكنه لم يستعد جيدا لنهائي الأبطال ليتفوق عليه حسين عموتة المدير الفني للفريق المغربي ويخطف لقب البطولة على أرضه ووسط جماهيره في مباراة الإياب بهدف نظيف بعدما نجح في الخروج بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في ذهاب النهائي الأفريقي على ملعب برج العرب ليلعب فريقه بأريحية شديدة في مباراة الإياب وكان يكفيه التعادل السلبي لكنه سجل هدفا ليصعب الأمور على الفريق المصري وينجح في الفوز والتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخ الفريق المغربي بعد اللقب الأول عام 1992 . وأصر البدري على الاعتماد على لاعبين محددين دون النظر إلى التقصير من جانبهم والخطاء التي وقعوا فيها من قبل ولم يلتفت إلى الجانب السيء في مستوى هؤلاء اللاعبين ونقاط الضعف في كل منهم بناء على انتقادات الجميع. أكثر اللاعبين المتسببين في ضياع اللقب التاسع في تاريخ القلعة الحمراء هو شريف إكرامي حارس مرمى الفريق والذي يلعب في أكثر المراكز حساسية من خلال حراسة شباكا لفريق ضد هجمات الخصوم حيث لم يتعلم من أخطاءه السابقة ولم يحاول تطوير الجوانب السلبية في تعامله مع الكرات رغم حراسة عرين الفريق منذ سنوات عديدة وتواجده كحارس أول في صفوف الفريق الأحمر، ورغم قدرة الفريق على تسجيل الأهداف لكن يفشل إكرامي في الحفاظ على نظافة شباكه ليضيع مجهود زملائه في الفريق وتسكن الكرات شباكه بسهولة ويتحمل طارق سليمان مدرب حراس الأهلي أخطاء إكرامي أيضا حيث يصر على جعله الحارس الأول وعدم منح زملائه الفرصة لمنافسته وعدم تطوير مستوى الحارس منذ سنوات وتصحيح أخطاؤه التي يقع فيها بشكل متكرر. المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق الشاب يتحمل خسارة اللقب بعدما فشل في التسجيل في مباراتي نهائي البطولة والاكتفاء بإحراز 4 أهداف فقط منهم ثلاثة في نصف النهائي أمام النجم الساحلي وأهدر العديد من الأهداف المحققة والكرات السهلة التي منحها إياه لاعبي الفريق. وفي خط الوسط فشل عمرو السولية لاعب الأهلي في تعويض غياب زميله بالفريق حسام عاشور في أكثر من مناسبة ولم يقدم المستوى المنتظر منه ليفشل الأهلي في السيطرة على خط الوسط خلال مواجهات البطولة ويحصل الخصوم على الكرة بشكل أفضل والسيطرة على خط الوسط وصناعة الأهداف للمهاجمين وهز شباك الفريق المصري، وهناك عبد الله السعيد لاعب الفريق الأساسي والذي تراجع مستواه بشكل كبير أثر على نتائج الأهلي وعدم إيجاد بديل مناسب يحل محله بدلا من الاعتماد عليه في أسوأ حالاته الفنية. ويأتي دور مؤمن زكريا لاعب الفريق والذي لم يقدم المستوى المطلوب منه في كل لقاء ورغم تسجيله لثلاثة أهداف لكنه فشل في استغلال الفرص التي حصل عليها من زملائه بالفريق.