قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس الأسبق، حسني مبارك، رأى في عمرو موسى الجراءة، قبل تعيينه وزيرًا للخارجية. وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» «مبارك كانت عينه على عمرو موسى»، مشيرًا إلى أنه وأسامة الباز كانا ضمن الداعمين ل«موسى» لدى «مبارك» نظرًا لكفاءته. وأوضح ، َأن «مبارك» أعد قائمة مختصرة للمرشحين لمنصب وزير الخارجية آنذاك شملت «نبيل العربي» وعمرو موسى«، إلا أنه فضل»موسى«. وأكد «الفقي» أن «موسى» كان شخصية نابغة ومتألقة في تاريخ الخارجية المصرية، وكانت وفود الدول الأخرى تطلق عليه «البلدوزر».