أعرب الالاف من أعضاء الجمعية العمومية بنادى الزمالك عن ترحيبهم بترشح رجل الأعمال وعضو مجلس الإدارة الأسبق هانى العتال علي منصب نائب الرئيس فى الانتخابات القادمة .وأكد الأعضاء أن العتال يتمتع بشعبية كبيرة لما أنجزه حينما كان عضوا بمجلس الإدارة وكذلك وهو خارجه حيث قدم العديد من الخدمات الاجتماعية والرياضية لأعضاء النادي خلال السنوات الماضية.وكان العتال قد أصدر بيانا موجه لأعضاء الجمعية العمومية بشأن ترشحه حصل الموجز علي نسخة وننشر نصه : أروع ما فى الحياة أن تتقدم أفعالك أقوالك وأن تشعر بالفخر لانتمائك لنادى الزمالك أكبر قلاع الرياضة المصرية و أن تشعر برضى أعضاء الجمعية العمومية التي منحتك كل الثقة وعقدت عليك الأمل للإسهام فى رفعة الزمالك الذى سيظل على مر العصور مدرسة فى الوطنية والفن والهندسة. منذ قررت الدخول معترك العمل العام لنيل شرف خدمة النادى ولدىّ قناعة بأنه مهما تحققت الإنجازات فإن الطريق لا يزال طويلا فى حب الزمالك لتحقيق المزيد والمزيد، وكان تشجيع الجمعية العمومية على أى خطوة دافعا كبيرا حتى لو كان الإنجاز مجرد خطوة .. فالأرض لا تنبت من أول ضربة فأس. ولقناعتى بأن عضوية مجلس الزمالك ليست مجرد وجاهة اجتماعية وإنما تكليف من الجمعية العمومية للإسهام فى الارتقاء بالنادى، وهو ما يتطلب جهدا ووقتا كبيرين، ولكونى لست سعيا لمنصب أو كرسى فضلت عدم خوض الانتخابات الماضية وفضلت الاستئذان فى عدم الترشح وفى ظل العلاقة الأبدية التى تربطنى بالزمالك وهو ما ترجمها الأعضاء فى مطالبتى بالترشح وفى إطار عشقى لجمعية الزمالك وجماهيره استأذن فى العودة مجددا للعمل التطوعى من خلال الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الزمالك، راجيا من الله أن أنال ثقتكم وأن أكون كعهدى معكم أن يكون شعارى الأفعال لا الأقوال، وأتعهد بأنى لن أدخر جهدا للإسهام فى الارتقاء بنادينا الحبيب على كافة الأصعدة الاجتماعية والرياضية والإنشائية وسأتقدم خلال الأيام المقبلة بكشف حساب أقدمه لأعضاء الجمعية العمومية عما قدمته خلال الفترة الماضية رغم قناعتى بأنه مهما قدمت فإنه قليل فى طريق حب الزمالك، وأتوجه من خلاله بالتهنئة لأعضاء النادى الجدد الذين انضموا لعضوية الجمعية العمومية، وأتشرف بأن أستعرض معهم أهم ما تحقق خلال فترة تواجدى،فى مجلس الادارة وتواصلا مع اعضاء النادى القدمى تقديرا واحتراما متمنيا السير على نهج العظماء ممن ضحوا وقدموا كثيرا لنادينا الحبيب، وهم من يستحقون منا التكريم على ما قدموه، فقد خدموا النادى ويستحقون أن يكونوا القدوة، راجيا أن نستكمل ما بدأوه، فأيديهم كانت تبنى ولا تهدم وتفرق.