نفي أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار بوزارة الآثار، ما تردد عن اختفاء 32 ألف قطعة آثار من 10 مخازن، مؤكدا أن هذا الكلام غير دقيق وناتج عن سوء تقدير. وقال عشماوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بتوقيت مصر» إن ال 32 ألف قطعة أثرية المختفية لم تسرق من المخازن المتحفية كما روج البعض، منوها أن الوزارة طلبت حصر كل القطع الأثرية المفقودة للبحث عنها، لأن جرائم سرقة الآثار لا تسقط بالتقادم. وأضاف رئيس قطاع الآثار، أن الوزارة قامت ببناء عدد من المخازن المتحفية وتم نقل أغلب الآثار إليها، وتم تسليمها وكتابة حصر بها. وأوضح أن أحد تجار الآثار كان يمتلك 34 ألف قطعة آثار قبل وضع قانون يجرم امتلاك الآثار، مشيرا إلي أنه تمسك بالاحتفاظ بها، وأخذت الدولة عليه عهدة بعدم التصرف فيها، ولكنه قام بتبديد حوالي 31 ألف قطعة أثرية، ولم يتبق معه سوى 3 آلاف قطعة سلمتهم زوجته للوزارة فيما بعد. وعن باقي القطع الأثرية المفقودة، قال: «باقي ألف و300 قطعة مفقودة من مخزن القنطرة شرق وتل الفراعين، وهذا جاء بسبب الانفلات الأمني بعد 2011». وشدد، رئيس قطاع الآثار بوزارة الآثار، على أن الاثار بالنسبة لمصر لا تسقط بالتقادم، متابعا: «لن نترك حقنا فيها، ودستور مصر بيقول جريمة الاثار لا تسقط بالتقادم».