أكد الاعلامي الدكتور توفيق عكاشة انه لم يتم القاء القبض عليه حتى الان...مشيرا الى انه سيتوجه لمكتب النائب العام حينما يطلب منه ذلك. وأكد عكاشة انه ليس لديه ما يخاف منه وانه يمارس حقه في النقد ويتحمل مسؤوليته الوطنية في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد. وحول ما اشيع حول صدور أمر بضبطه واحضاره واتهامه بالتحريض على قتل الرئيس أكد عكاشة انه لم يحرض وان استخدام مصطلح التحريض على قتل الرئيس يهدف لصدور قرار من النيابة بحبسه لاسكاته واذلاله وهو ما سيتصدى له بالقانون. واكد عكاشة ان مستشاري مرسي هم من فصلوا تهمة التحريض على قتل الرئيس حتى لا تبدو القضية قضية حرية رأي موضحا ان زملائه الاعلاميين والصحفيين كثيرا ما ذاقوا مثل هذا الامر في العصر البائد،وان الجماعة الصحفية والاعلامية يجب عليها ان تدرك حجم الخطر الذي يتهدد الجميع. وحول ما اشيع عن قطع طريق المنصة وطرق في الشرقية والدقهلية والقليوبية من انصاره أكد عكاشة ان هذا لم يحدث وان جماهير مصر من حقها التعبير عن رأيها بطرق سلمية مشيرا الى ان محاولات تكميم الافواه لن تفلح مرة أخرى . واكد عكاشة في تصريحات خاصة انه تقدم بثمان بلاغات ضد قيادات جماعة الاخوان المسلمين ولم يحقق فيها حتى الان،وانه يتعجب مما أثير حول تشكيل فريق من النيابة خصيصا لتلقي البلاغات ضد توفيق عكاشة وهو امر يرفضه العقل والمنطق وتاريخ النيابة المهيب وقضاء مصر الشامخ.