أكدت الدراسات الحديثة أن 16% من الرجال حول العالم، في المرحلة العمرية من 20 إلى 75 عام، يعانون من الضعف الجنسي بأحد أشكاله، حيث شهدت مدينة القاهرة في سبتمبر 1994 وشهد العالم ايضا إعلان ثورة بيولوجية في مؤتمر الأممالمتحدة وهيئة الصحة العالمية حول قضايا السكان والتنمية وعلى الأخص الصحة الجنسية والإنجابية، وخرجت توصيات المؤتمر بالإعلان عن حق الأفراد والمجتمعات في توفر العقارات المعالجة للضعف الجنسي وتشجيع البحوث والدراسات في هذا المجال مع مؤسسات صناعة الدواء العالمية. وتحرص الأممالمتحدة وهيئاتها على المراجعة والمتابعة بإصدار توصيات ودراسات جديدة لخفض معدلات الطلاق والعنوسة خاصة في الدول النامية والتي ترجع غالبية أسبابها إلى الضعف الجنسي للرجال والنساء. وفي هذا الإطار أعلنت شركة باير للأدوية عن طرح عقار جديد لعلاج مشاكل الضعف الجنسي وستقوم الشركة بالإعلان عن تفاصيل وأسباب الضعف الجنسي والعقار الجديد الذى أكد الأطباء طردحه بجرعات منخفضة مع ارتفاع الكفاءة والفاعلية. ويشارك بالمؤتمر نخبة من كبار أساتذة أمراض الذكورة في مصر ومنهم أ.د كمال زكى محمود شعير، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل، كلية طب جامعة القاهرة، رئيس الجمعية المصرية لطب الجنس وجراحاته ومؤسس الجمعية العربية لعلوم أمراض الذكورة، وأ.د بهجت مطاوع، أستاذ طب وجراحة الذكورة والتناسل، كلية طب جامعة القاهرة، الرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض الذكورة، وأ.د طارق أنيس، أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسل، وكيل كلية طب جامعة القاهرة للدراسات العليا، ورئيس جمعية الشرق الأوسط لطب الجنس.