قررت النيابة العامة بمركز سمالوط، شمال المنيا، تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامي العام لنيابات شمال، حبس 15 متهماً، بقرية كوم اللوفي، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحريض على حرق منازل لأقباط، أثناء أدائهم قداس خميس العهد. وفي سياق متصل، واصلت الأجهزة الأمنية تواجدها بالقرية، فيما أعلن عدد من حكماء القرية عقد مجلس عرفي، وسرادق يجمع الطرفين وأكدوا أن الأحداث الأخيرة وراءها محرضين من الطرفين، وأن جهود الصلح مستمرة. كان اللواء فيصل دويدار مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، قد تلقى إخطاراً من عمليات النجدة، يفيد أن الأهالي من المسلمين، لاحظوا تجمعات لأقباط يعتزمون الصلاه وإقامة طقوس كنسية داخل منزل دون الحصول على تصريح، ما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين الجانبين، وحدث تراشق بالطوب والحجارة، فانتقلت أجهزة الأمن لمنع تفاقم الأمور، وأثناء السيطرة على الأحداث أصيب لواء شرطة بحالة إجهاد وتم نقله لمستشفى المطرانية لتلقي العلاج اللازم، ثم تجددت المناوشات، فقام شخص من الأهالي، يدعى "دانيال. م" تم ضبطه، بإشعال النيران في 4 عشش تستخدم كحظائر ماشية تقع على أطراف القرية، وتبين أنها ملك كل من: عيسى صاروفيم، موريس بطرس، مجدي منير، وحمدي أمين محمدين وشقيقه.