أعرب مندوب روسيا لدى منظمة حظر السلاح الكيميائي، ألكسندر شولجين، اليوم الجمعة، عن شكوك الجانب الروسي بموضوعية الادعاءات التركية، بشأن استخدام مادة السارين في «خان شيخون» بإدلب السورية. وحسب «سبوتنيك» قال شولجين، متحدثا في الجلسة ال54 الاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم: «رفع الزميل التركي تقريرا عن استنتاجات الأطباء من بلاده، مفادها أنه تمت عملية التشريح للجثث وأخذ العينات، وأنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن الناس قد لقوا مصرعهم من السارين». وأضاف: «ما هو نوع المختبر، حيث أجرى الخبراء الأتراك فحوصهم؟ هل مُنح مثل هذا المختبر شهادة من قبل منظمتنا؟ كيف كان تسلسل الخطوات عند أخذ العينات، هل كل هذا يتوافق مع المنهجية المعتمدة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية؟» وقتل أكثر من 80 شخصا في الهجوم على البلدة، والذي تقول الولاياتالمتحدة ودول غربية أنه تم بأسلحة كيمياوية. ويقول شهود: إن طائرات حربية أغارت على البلدة، بينما تقول روسيا إن الطائرات استهدفت مخزنا لمواد كيمياوية، تابعا للمعارضة المسلحة في البلدة. وبثت صور فيديو صادمة لضحايا من خان شيخون، بينهم أطفال، يعانون من صعوبات في التنفس، ونقلوا إلى المستشفيات في تركيا، التي تعارض الأسد. وقالت تركيا: إن لديها الأدلة الدامغة على استعمال غاز الأعصاب سارين في الهجوم.