نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (إيه.أف.بي) اليوم، الخميس، عن رئيس النظام السوري بشار الأسد قوله إن هجوم (الغاز السام) في محافظة إدلب -والذي ألقيت مسؤوليته على حكومته- "مفبرك مئة بالمئة"، على حد زعمه. ونقل حساب الوكالة على "تويتر" مقتطفات من مقابلة مع الأسد، قال خلالها إن الجيش السوري سلّم كل أسلحته الكيماوية.
وتقول الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إن الجيش السوري النظامي هو الذي نفذ الهجوم، وهو ما نفته سوريا.
وأرسلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فريقًا من خبرائها إلى تركيا لجمع عينات، في إطار تحقيق بشأن شن هجوم بغاز "السارين" السام في سوريا الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل 87 شخصًا.
وقالت مصادر ل"رويترز" اليوم، الخميس، إن المنظمة -ومقرها لاهاي- أرسلت بعثة لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بيومترية) وإجراء مقابلات مع الناجين.
ودفع الهجوم بالغاز السام -في الرابع من أبريل، والذي أسفر عن مقتل عشرات بينهم أطفال- الولاياتالمتحدة لشن ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية، مما زاد الشقاق بين الولاياتالمتحدة وروسيا الحليفة المقربة من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم، الخميس، إن عينات أخذت من مسرح الهجوم بالغاز في محافظة إدلب تحتوي على غاز السارين.
وقال الوفد خلال جلسة خاصة عقدتها المنظمة بشأن سوريا: "حلل علماء بريطانيون العينات التي أخذت من خان شيخون، وثبت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه السارين".
وأكدت النتيجة البريطانية اختبارات سابقة أجرتها السلطات التركية، وخلصت إلى أن غاز السارين استخدم لأول مرة على نطاق كبير في الحرب السورية منذ 2013.
وستحدد البعثة ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية، لكنها ليست مفوضة بتحديد المسؤول، وستحيل البعثة نتائجها المتوقعة في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع إلى لجنة تحقيق مشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مهمتها تحديد الأفراد أو المؤسسات المسؤولة عن الهجوم.
وتوصل محققون إلى أن غازات السارين والكلور وخردل الكبريت، تم استخدامها خلال الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ نحو ست سنوات، واستخدمت قوات الحكومة الكلور، بينما استخدم تنظيم الدولة الإسلامية خردل الكبريت.
ويعد قصف مدينة خان شيخون الواقعة في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود مع تركيا، هو أكبر الهجمات من حيث عدد القتلى منذ هجوم بغاز السارين في 21 أغسطس عام 2013 أوقع مئات القتلى بإحدى ضواحي دمشق. نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (إيه.أف.بي) اليوم، الخميس، عن رئيس النظام السوري بشار الأسد قوله إن هجوم (الغاز السام) في محافظة إدلب -والذي ألقيت مسؤوليته على حكومته- "مفبرك مئة بالمئة"، على حد زعمه. ونقل حساب الوكالة على "تويتر" مقتطفات من مقابلة مع الأسد، قال خلالها إن الجيش السوري سلّم كل أسلحته الكيماوية. وتقول الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إن الجيش السوري النظامي هو الذي نفذ الهجوم، وهو ما نفته سوريا. وأرسلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فريقًا من خبرائها إلى تركيا لجمع عينات، في إطار تحقيق بشأن شن هجوم بغاز "السارين" السام في سوريا الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل 87 شخصًا. وقالت مصادر ل"رويترز" اليوم، الخميس، إن المنظمة -ومقرها لاهاي- أرسلت بعثة لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بيومترية) وإجراء مقابلات مع الناجين. ودفع الهجوم بالغاز السام -في الرابع من أبريل، والذي أسفر عن مقتل عشرات بينهم أطفال- الولاياتالمتحدة لشن ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية، مما زاد الشقاق بين الولاياتالمتحدة وروسيا الحليفة المقربة من رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم، الخميس، إن عينات أخذت من مسرح الهجوم بالغاز في محافظة إدلب تحتوي على غاز السارين. وقال الوفد خلال جلسة خاصة عقدتها المنظمة بشأن سوريا: "حلل علماء بريطانيون العينات التي أخذت من خان شيخون، وثبت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه السارين". وأكدت النتيجة البريطانية اختبارات سابقة أجرتها السلطات التركية، وخلصت إلى أن غاز السارين استخدم لأول مرة على نطاق كبير في الحرب السورية منذ 2013. وستحدد البعثة ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة كيماوية، لكنها ليست مفوضة بتحديد المسؤول، وستحيل البعثة نتائجها المتوقعة في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع إلى لجنة تحقيق مشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مهمتها تحديد الأفراد أو المؤسسات المسؤولة عن الهجوم. وتوصل محققون إلى أن غازات السارين والكلور وخردل الكبريت، تم استخدامها خلال الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ نحو ست سنوات، واستخدمت قوات الحكومة الكلور، بينما استخدم تنظيم الدولة الإسلامية خردل الكبريت. ويعد قصف مدينة خان شيخون الواقعة في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود مع تركيا، هو أكبر الهجمات من حيث عدد القتلى منذ هجوم بغاز السارين في 21 أغسطس عام 2013 أوقع مئات القتلى بإحدى ضواحي دمشق.