دخل مينا نسيم، نجل حارس كنيسة مارمرقس في الإسكندرية، في نوبة من البكاء خلال حديثه عن والده، الذي راح ضحية التفجير الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة المرقسية في أحد الشعانين. وقال "مينا" في حواره ببرنامج «معكم» «اكتشفت إن أبويا كان بيفكر فيا لآخر لحظة، حتى قبل ما يموت بثواني، أبويا قبل ما يموت طلب من حد زميله يشيله سعفة جديدة في المكتب عشان يديهالي». وأضاف مينا: «أبويا كان رجل طيب قوي، أبويا كان لما بيشوف قطة تعبانة كان بيوديها للدكتور، وكانت لو محتاجة عملية كان بياخدها يعملها عملية، أبويا كان أحسن أب في الدنيا والناس كلها كانت بتحبه».