نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج على، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس أمسية بعنوان "ليلة فى حب سيد حجاب" أقامتها لجنة الشعر بالتعاون مع أمانة المؤتمرات بالمجلس, بمشاركة الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة الذى أكد على أن الشاعر الكبير سيد حجاب، استطاع أن يعبر بأشعاره عن وجدان الشعب المصرى، من خلال كلماته لتترات المسلسلات المصرية، التى جعلته يصل بالعامية المصرية إلى كل البلدان العربية عبر أجيال مختلفة، كما أكد النمنم أن حجاب واحدًا من عظماء هذه الامة الذى كان وسيبقى كذلك، واختتم حديثه مشددًا على أن الراحل كل وطنيًا مخلصًا، ولم يتأخر عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كما أنه كان عضوًا بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، وهو من صاغ ديباجة الدستور عام 2014. وأضافت زوجة الشاعر الراحل مرفت الجسرى أن حجاب كان دائم التقدير للمرأة وكان يحبها جدًا، حتى أنه كان طوال الوقت يرسل رسائ ل لها من خلال أعماله، لدرجة أنه كثيرًا ما شبهها بالنعيم، واختتمت الجسرى حديثها عن زوجها الشاعر الكبير، مشيرة إلى أنه بالرغم من حزنها الكبير لفقدانه، إلا أن ما يعزيها على فراقه، أنه ترك لها مخزون من الحب يكفى عمرين وليس عمر واحد، وأوضح محمد عبد المطلب مقرر لجنة الشعر، بأنه كان يخشى من تأثير سيد حجاب على اللغة العربية، لكونه ينظم أشعاره بالعامية، إلا أنه فاجأ الجميع بتلك الثورة والتغيير الذى أحدثه فى الشعر العامى، معرباً على أنه لا يزال يتذكر كلمات حجاب، إبان آخر لقاء جمعهما معًا، حينها قال له أنا أقتربت من النهاية يا صديقى، ثم بدأ عرض لإلقاء شعرى مسجل بصوت الشاعر الراحل سيد حجاب، حضر التأبين كوكبة كبيرة من الشعراء،والفنانين،والنقاد،والإعلاميين،ومحبى الشاعرالراحل. تخللت الأمسية جلسة شهادات بمشاركة كل من: الفنان على الحجار الذى قام أيضًا بغناء أجزاء من بعض أهم أعماله المشتركة مع حجاب، ومن الشعراء تحدث: السماح عبد الله، شعبان يوسف، وتلى ذلك دراسة عن الراحل قدمها الشاعر أسامة البحيرى ، واختتمت الفاعلية بأمسية شعرية لإبداعات سيد حجاب شارك بها الشعراء: أحمد عنتر مصطفى، أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، ونجلة الراحل ريم حجاب، وأدارها الشاعر أحمد حسن عضو لجنة الشعر بالمجلس، الذى أوضح أن الاحتفاء بسيد حجاب يعد احتفاءًا بجزء من تاريخ الوطن، وقد صاحب الأمسية معرض لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة.