قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة: تجاوزنا اللقاءات والاجتماعات الشكلية إلى العمل الحقيقي الجاد، من خلال عقد الندوات واللقاءات الميدانية، والتفاعل مع المجتمع بشتى طوائفه وتوجهاته الفكرية والثقافية، مشيرًا إلى أن تنمية القواسم الإنسانية المشتركة التي تؤمن بالتنوع والتعدد وقبول الآخر أساس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والرقيِّ بالعقلية المصرية من خلال الأفكار والأطروحات التي تسهم في تقوية أواصر الوحدة الوطنية بين أبناء المجتمع المصري، بعيدًا عن الخلافات الطائفية والمذهبية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع. كما أكد أن الوزارة عقدت العديد من اللقاءات مع هيئة الطائفة الإنجيلية لمد جسور التعاون بينهما، مثل ندوة "المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات" والتي عقدت لترسخ قيم المواطنة والتعايش السلمي وتربية النشء على الخطاب المعتدل والقيم الوسطية التي تدعو إلى المحبة والتسامح، موضحًا أن توصيات المؤتمر السابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات".