قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس البعثة المصرية الألمانية للتنقيب عن آثار المطرية، إن الكشف الأثري الجديد يتضمن تمثال للملك سيتي الثاني، وآخر لرمسيس الثاني كانا محفورتان على عمق 2 متر في المياه الجوفية. وأكد رئيس البعثة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج «الحياة اليوم»، على أن الحفر في منطقة سوق الخميس بالمطرية بدء عام 2006 مستخدمين الوسائل العلمية السليمة للحفاظ عليها، حتى اصطدمت البعثة بكمية كبيرة من المياه الجوفية تقع بداخلها التماثيل المذكورة وكان لابد من استخدام «لودر» لرفع الآثار. وأشار عشماوي في مداخلته إلى أن رأس رمسيس الثاني التي تم استخراجها تزن 4 طن، والعاملين القائمين على الحفر متخصصين في استخراج الآثار. ونفى رئيس البعثة أن يكون التمثال تهشم أثناء استخراجه، مؤكدا على مراعاة كل وسائل الحماية في استخراجه.