قالت شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية إ"ن حظر الكونجرس الأمريكي لتعاون البنتاجون معنا لم يؤثر في عملنا"، مذكرة بأن هذا الحظر يأتي في إطار العقوبات المفروضة منذ عام 2015. وكان مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي قد أقر في وقت سابق ميزانية وزارة الدفاع (البنتاجون) للعام 2017 الحالي، التي تحظر التعاون مع شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية للصادرات والواردات العسكرية. يذكر في هذا الصدد أن وزير الدفاع الأمريكي قادر على تجاوز حظر الكونجرس، إلا أن ذلك يتطلب إجراء مشاورات مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية. وكانت واشنطن قد عدلت عقوباتها ضد روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي للسماح لنفسها بشراء أجهزة خاصة مطلوبة لتنفيذ اتفاقية السماء المفتوحة. ويشار إلى أن "روس أوبورون إكسبورت" لن تبقى دون عقود حتى في حال وقف التعاون مع البنتاغون بالكامل، وللشركة العديد من الاتجاهات الواعدة للتعاون مع دول أخرى، خاصة تركياوالإمارات ومصر. وتتضمن هذه المجالات الواعدة تطوير مقاتلة من الجيل الخامس على أساس طائرة "ميغ-29" بالتعاون مع الإمارات، وتزويد الأخيرة بالصواريخ المضادة للدبابات بمبلغ يتجاوز 700 مليون دولار، وتزويد تركيا بمنظومات صواريخ من نوع "اس-400"، وتوريد دبابات من نوع "تي-90ام اس" إلى بلد في الشرق الأوسط، إضافة إلى توريد مروحيات من نوع "كا-52 "التمساح" إلى مصر.